جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
حينما يكون الألم ممزوجا بالخذلان، وحينما يكون الإستغلال سيد الموقف، وحينما تكون المشاعر جياشة تروي سطور الواقع، هذا نداء سيدة مغربية مقيمة بالديار الأمريكية شاءت الى أن تبوح بواقع قصة مؤلمة عزفت أنانية البعض أوتارها ونسجت لحن قصة تفاصيل نغماتها تترجم دموع الألم والندم…
جريدة أرض بلادي كانت آذان صاغية ومنبرا ناقلا لعلها تجد تلك الأذان التي يمكنها إضافة لحن الانصاف ورد الإعتبار!
موفدة أرض بلادي حاولت بروح المهنية لملمة دموع السيدة وهي تروي تفاصيل القصة والتي بدأت بخطيب حرق المراحل في أول مراحل اللقاء بما نتج عنه حمل هذأت جيناته شهادة تبوت زوجية كما رصدتها عدسة أرض بلادي بشكل حصري، لينتج عنه شابا في عنفوان شبابه بل في عمر الطيش والمراهقة يستقبل كل أفكار الانتقام بكل رحابة صدر موجهة الى ذلك الأب الذي تعرف عليه لأول مرة عبر منصات التواصل وثم اللقاء أملا في سد الفراغ في حين أنه كان دعوة صريحة لطعنة ثانية أشد ألما موجهة الى الأم دون قصد ثم دون سابق إندار،
تروي أو تبوح السيدة بعد غياب دام ما يزيد عن الخمسة عشر سنة وهو عمر الشاب الإبن أحد أبطال القصة..هذا الغياب تخللتها محاولة طلاق غيابي في بداية الأمر لم تنجح بالأمر وكيف تفعل وهي وجدت سلفا ثلاث بطاقات تعريفية لزوجها بأسماء مختلفة.
تعرف الإبن على أبيه في إحدى منصات التواصل الاجتماعي وتم ربط الاتصال بالأم التي ما فتئت تبحث عنه.
إحساس الأبوة المفقودة لإبنها جعلها تعقد اتفاقية صلح مع الأب الاستغلالي والمحاولة في لم أركان الاسرة الباحثة عن لم الشمل…ثم لم الشمل لكن تعدى أن يكون لشخص واحد بل وصل الى خمسة أشخاص وهم عائلة الزوج الغائب الذي كون أسرة في مدة غيابه وهو أب لبنتين.
تحملت السيدة (….) عناء هجرة الاب وعائلته الى أمريكا ثم طلب وكالة منها لاستخراج مبلغ متفق عليه سلفا وهو ستون ألف درهم.
طبعا من شب على شئ شاب عليه لم يلتزم وأخذ كل شئ، حينما نقول كل شي نعني ماديا ومعنويا فقد دمر ما كان قد بناه في مدة غيابه ونجح في تهجير اسرته وتفقير من آمنت أنه فعلا زوجها فلجأة الى القضاء ولم يكن ينصفها وهي ببوحها توجه رسالة لكل من يستطيع أن يعيد لها حقها.