جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
أعرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن انتقاده الحاد لقضاة محكمة العدل الأوروبية، الذين أصدروا حكماً بإلغاء اتفاقيتين بين الاتحاد الأوروبي والمغرب. وأشار بوريطة إلى أن “هؤلاء القضاة أصدروا الحكم في الرابع من أكتوبر وغادروا مناصبهم في السادس منه”.
وفي سياق ندوة صحفية جمعته برئيس جزر الكناري، فرناندو كلافيجو، اليوم الثلاثاء بالرباط، أضاف بوريطة أن “قضاة محكمة العدل الأوروبية أظهروا سطحية في فهمهم للملف المعقد حول الصحراء المغربية”.
كما أكد المسؤول المغربي أن “قرار المحكمة لا يعني المغرب، ولا يؤثر على ملف الصحراء المغربية، حيث يتم التعامل معه ضمن أطر مجلس الأمن والأمم المتحدة”.
وأشار بوريطة إلى أن “الواقع هو أن قرار المحكمة لا يتماشى مع البيان الصادر عن المفوضية الأوروبية، وكذلك البلاغات التي أصدرتها 19 دولة أوروبية”، موضحاً أن “المغرب ليس معنيًا بهذا القرار، وأن الدول الأوروبية التي أصدرت بلاغات لدعم الشراكة مع المغرب هي المعنية بالبحث عن حلول للحفاظ على التعاون بعد هذا الحكم”.