جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
المحمدية في: 2025.01.24
تتابع الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، ببالغ الأسف والقلق، الوضع الذي آلت إليه القاعة المغطاة المتعددة الاستعمالات بجماعة بني يخلف، الواقعة بالقرب من بيتي سكن، والتي تم تدشينها في 2018 بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب المجيد، تحت إشراف السيد عامل عمالة المحمدية السابق.
*كان من المتوقع أن يشكل هذا المشروع الملكي خطوة هامة نحو تطوير البنية التحتية الرياضية في المنطقة، إلا أن الأشغال توقفت بشكل غير مبرر لفترة طويلة، مما أدى إلى تدهور المنشأة بشكل ملحوظ.*
تم تخصيص ميزانية قدرها 9.4 مليون درهم لهذا المشروع على مساحة 2820 مترا مربعا، وكان من المقرر أن يتضمن ملعبا متعدد الاستخدامات، مدرجات للمشاهدين، مستودعات، منصة شرفية، أماكن للصحافة، ومرافق إدارية وصحية.
*لكن اليوم، يتضح أن المشروع يعاني من تدهور في بنيته، ما يطرح تساؤلات حول الجهات المسؤولة عن هذا التوقف والإهمال.*
إن هذا التأخير في استكمال المشروع يعرض فرص تطوير الرياضة والشباب في المنطقة للخطر، كما يعطل مشاريع التنمية التي كان من المفترض أن تحسن واقع المنطقة.
*المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تدين بشدة هذا الوضع، وتدعو الجهات المعنية إلى استئناف الأشغال بشكل فوري.*
كما تطالب المنظمة بفتح تحقيق شامل للكشف عن أسباب توقف المشروع، وتحديد المسؤولين عن إهدار المال العام.
وختاما ، تؤكد المنظمة على ضرورة إتمام هذا المشروع في أقرب وقت الآجال، مع احترام المعايير المعمارية المطلوبة، ليخدم مصلحة المجتمع المحلي ويحقق الفائدة المرجوة.
*إمضاء كل من:*
السيد نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة.
الأستاذة المهندسة فاطمة العبوس المراقبة العامة للمنظمة.
الأستاذ محمد لفريندي الكاتب العام للمنظمة.