بيـــان استنكـــاري غرائب و عجائب القطاع الصحي بإقليم النواصر لا تنتهي … سنة 2020 و زمن الكورونا ولازال هناك موظفون أشباح

يتابع المكتب المحلي  للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بالمستشفى الإقليمي صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن بدار بوعزة، باستياء عميق و استغراب شديد ما يروج داخل أروقة المستشفى من تسيب فاضح و تعنت عنتري لبعض الموظفين الذين كانوا يمارسون مهامهم بالمركب الجراحي قبل توقفه جزئيا بسبب جائحة كوفيد- 19 ، و رفضهم بشكل قاطع الالتحاق بمقرات عملهم الجديدة لسد الخصاص المهول بباقي الأقسام و دعم زملائهم على غرار بقية موظفي المركب.

فمنذ ما يزيد على ثلاثة أشهر ينعم هؤلاء الموظفون بالراحة و الاستجمام داخل بيوتهم أمام تواطؤ سافر لإدارة المستشفى التي لم تتوانى منذ بداية الجائحة على حمايتهم و التستر على غيابهم الطويل الأمد، رغم صرخات باقي الموظفين و المراسلات العديدة لرؤساء الأقسام بشأنهم و التي كانت تجد من إدارة المستشفى حائطا منيعا أمامها. بل تعد الأمر كل هذا بعد أن عبر هؤلاء الأشباح عن رفضهم الالتحاق بمستشفى القرب بوسكورة المخصص كليا لمرضى كوفيد-19 دون أن تستطيع السيدة المديرة التحرك أو تتخذ في حقهم الإجراءات التأديبية التي اعتادت التفنن فيها ضد بقية الموظفين.

أمام هذا الوضع الشاذ فإن المكتب المحلي و هو يشد بحرارة على أيدي مناضلاته و مناضليه بالمستشفى الإقليمي، و يحييهم على تضحياتهم الجسام و نكرانهم للذات في أداء واجبهم المهني و النداء الوطني و انخراطهم في مواجهة الجائحة عبر جميع مراحلها، فإنه يتساءل باستغراب عن من يحمي كل هذا التسيب و من له المصلحة في التستر عليه، و بلدنا الحبيب في أمس الحاجة لتضافر الجهود و التسيير المعقلن للموارد البشرية و اللوجيستيكية في إطار الحكامة الجيدة للخروج من الأزمة بأقل الأضرار.

وأمام هذا التسيب الإداري الواضح و الفاضح، فإن المكتب المحلي  للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء

الإتحاد المغربي للشغل بالمستشفى الإقليمي صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن بدار بوعزة، يعلن ما يلي:

  • الرفض المطلق للإستهداف الممنهج الذي تمارسه مديرة المستشفى اتجاه مناضلات و مناضلي الجامعة و تقزيمها المستمر لأعتى تنظيم نقابي بالمغرب في مقابل المحابات و التستر الفاضح على أعضاء تنظيمات اخرى.
  • التنديد بالسلوكات اللامشروعة لهؤلاء الأطر و دعوتهم إلى الالتحاق بمقرات عملهم.
  • تحميل إدارة المستشفى المسؤولية كاملة للتسيب الإداري الذي عاشه و يعيشه المرفق إبان الجائحة.
  • دعوة المندوبية الإقليمية بالنواصر للتدخل العاجل و الفوري لإيقاف مهزلة تدبير الموارد البشرية بالمستشفى.
  • مناشدة السيدة المديرة الجهوية للصحة بجهة البيضاء سطات لإرسال لجنة مختصة لتقصي حقائق ما يروج داخل أروقة المرفق الصحي المذكور.

 

و في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، فإن المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة بالمستشفى الإقليمي صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن مستعد للدفاع عن مصالح الوطن و مصالح مناضلاته و مناضليه بما تسمح به الظرفية الراهنة وفق القوانين و الأعراف الجاري بها العمل و لنا عودة في المضوع.