تأجيل الجلسة الثانية بسبب غياب متابعين في قضية”اسكوبار الصحراء”

جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

في جلسة ثانية، مثل كل من سعيد الناصيري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، أمام غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الدار البيضاء، في ملف بارون المخدرات المالي المعتقل الذي يتهمهما رفقة آخرين بالاستيلاء على ممتلكاته والاتجار معه في المخدرات.

الجلسة لم تدم طويلا، إذ سرعان ما قررت هيئة الحكم تأجيلها إلى السابع والعشرين من يونيو الجاري، نظرا لغياب بعض المتابعين في حالة سراح، في حين عرفت حضور الناصيري وبعيوي وباقي المتابعين في حالة اعتقال بالسجن المحلي لعين السبع (عكاشة) وعددهم 26.

 

بعد إعلان التأجيل استمع القاضي إلى ملتمسات وطلبات هيئة الدفاع، إذ أعلن محامي طليقة بعيوي أنها تنازلت عن متابعته.

 

كما عرفت الجلسة تسجيل محام نيابته عن أحمد بن براهيم الملقب بـ “الحاج المالي” كمطالب بالحق المدني، وتسجيل محامين النيابة عن بعض المتابعين، من ضمنهم برلماني سابق.

 

ورفضت هيئة الحكم تمتيع عدد من المتابعين بالسراح المؤقت، بناء على ملتمسات محاميهم الذين قدموا ما قالوا إنه ضمانات للحضور.

 

وشهدت الجلسة بدورها حضورا لافتا لأقارب المتابعين على غرار الجلسة الأولى التي عقدت في 23 المنصرم.

 

وتلاحق المتابعين جنح وجنايات من أجل مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها ومحاولة تصديرها، والنصب والاحتيال واستغلال النفوذ وتزوير شيكات ومحررات رسمية.

 

كما يتابعون من أجل حمل الغير على الإدلاء بتصريحات وإقرارات كاذبة، والمشاركة في استيراد عملات أجنبية دون تصريح، وتسديد مباشر بالعملة لبضائع خارج التراب الوطني.

 

وتفجرت هذه القضية بعد اتهام بارون المخدرات الملقب بـ”الحاج المالي”، والموجود منذ 5 سنوات في السجن، كلا من الناصيري وبعيوي بالاستيلاء على ممتلكاته العقارية والتصرف فيها، منها فيلا في الدار البيضاء، مستغلين اعتقاله بناء على مذكرة بحث دولية، وهو ما دفع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لإجراء تحرياتها وأبحاثها وتم توقيف 28 شخصا، وجرى استنطاقهم تفصيليا.