جريدة أرض بلادي -محمد.جلام –
شهدت قاعة الياسمين بمدينة الصخيرات مساء اليوم الأحد ، ولادة ” الجمعية الوطنية لمعوزي مرضى القصور الكلوي، والأمراض المزمنة “، وذلك من أجل العمل على إدماج مرضى القصور الكلوي في الحياة الإجتماعية، والإقتصادية، والثقافية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعارف العلمية ، وتنظيم الورشات التطبيقية بتجويد خدمة المرضى .
وتسعى هذه الجمعية بمدينة الصخيرات،إلى الإستجابة لمعوزي مرضى القصور الكلوي والأمراض المزمنة ككل، بالإضافة إلى استقطاب دكاترة مختصين ، وتنظيم لقاءات والمشاركة في الندوات على الصعيد الوطني والدولي . وحسب المشرفين على الجمعية الوطنية للأمراض المزمنة، فإن أهمية هذا الإطار الجمعوي، تأتي في ظل إستمرار فتك الأمراض المزمنة بالمرضى، من قبيل ” مرض السكري ” و ” الفشل الكلوي ” هذا ما يفرض خلق فضاء البحت، من أجل التصدي لهذا النوع من الأمراض، وفق نهج مبتكر قائم بالأساس على خصوصية كل جهة على حدة . كما تتوخى الجمعية السالفة الذكر، المساهمة في فتح النقاش حول سبل الوقاية والعلاج، بالإضافة إلى التحسيس بتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة والحماية الإجتماعية، وفق برنامج عمل محدد، يستحضر مداخل الأمراض المزمنة . وعرف الجمع العام التأسيسي حضور أعضاء الجمعية إضافة إلى رئيس الجمعية. وتمت خلال هذا اللقاء مناقشة المواضيع التي يمكن التركيز عليها ضمن أولويات الجمعية، وبعدها تمت المصادقة بالإجماع على مشروع القانون الأساسي، وتشكيل المكتب المسير في رئيسه التنفيذي (حسن بلخضار )
واختتم رئيس الجمعية كلمته ، ببرقية ولاء وذلك بتسجيل الحضور، وقراءة الآيات البينات من الذكر الحكيم، ليتم ترديد النشيد الوطني بعد قراءة للقانون الأساسي، ومناقشته والمصادقة عليه .