تحت عنوان ” الخطاب السلفي في مواجهة المخطط الإيراني الشيعي” ، نظمت الحركة الاجتماعية الديمقراطية، ندوة فكرية، للتحسيس بخطورة المخطط الذي يهدف إلى المس بوحدة واستقرار المملكة، من طرف كل من الجزائر وإيران اللذان بلغ مستوى التنسيق بينهما على المستوى العسكري مراحل جد متقدمة، بعد 30 سنة من القطيعة، وعلى الرغم من اختلاف الأهداف والمرامي بينهما، إلا أن المصالح الاستراتيجية في المنطقة، جعلت مخططات عديدة تحاك في الخفاء، بتنسيق مع قوى دولية أخرى، تريد نشر الفوضى في المنطقة.
و حسب المعطيات التي كشف عنها الباحث عمر الاسكندر، رئيس مرصد أطلنتسي، للسلم والديبلوماسية الموازية، فقد أكد هذا الأخير، أن الجزائر تحاول قدر الإمكان تصريف أزمتها الاقتصادية والسياسية، وتجنب أي انفجار داخلي محتمل، من خلال إعلان الحرب على المغرب، والدفع بالجزائريين إلى التعبئة عوض الثورة على نظام فاسد، أغلب قياداته مزدوجي الجنسية.
و أضاف نفس المتحدث أن الجزائر حصلت فعلا على الضوء الأخضر، لإعلان الحرب على المغرب، في الشهور القليلة المقبلة، بعدما تمكنت من الاستفادة من خدمات قياديين خبراء في الجيش الإيراني، في ما يتعلق بصناعة المدرعات والصواريخ الباليستية، بمباركة قوى دولية في إطار تنفيذ المخطط الرامي إلى تفكيك وتفتيت دول منطقة الشرق الأوسط والمغرب العربي