تحت إشراف السيد أحمد موشطاشي، رئيس جامعة مولاي إسماعيل، أُقيم حفل تخرج طلبة الكلية المتعددة التخصصات وكلية العلوم والتقنيات بمدينة الرشيدية.
شكل هذا الحفل، الأول من نوعه بجهة درعة تافيلالت، مناسبة للاحتفال بإنجازات الطلبة وتكريم جهودهم المبذولة طوال سنوات الدراسة، وذلك في جو من الفخر والاعتزاز، وسط حضور الوفد المرافق لرئيس الجامعة، عمداء وأساتذة المؤسستين وأسر الطلبة.
حيث أشاد رئيس الجامعة في كلمته الافتتاحية بجهود الطلبة ودورهم المستقبلي في تقلد المسؤولية والريادة في ميادين مختلفة. كما نوه بالجهود المبذولة من طرف جميع مكونات المؤسستين من أساتذة وإداريين، من أجل الرفع من المستوى الأكاديمي والعلمي والتأطيري للطلبة، خصوصًا وأن الحفل شهد تتويج أزيد من ألفي خريج، من بينهم طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين تم تكريمهم للجهد والعطاء الذي يقدمونه لتحقيق ذواتهم والمساهمة في تنمية وتطوير البلاد.
وفي السياق ذاته، نوه الحضور بالاحترافية التي أُنجز بها هذا الاحتفال. كما أشاد العديد من متتبعي الشأن الجامعي بسياسة الانفتاح التي تنهجها جامعة مولاي إسماعيل، والدور الذي تقوم به بإقليم الرشيدية منذ تاريخ إنشائها، حيث عملت على تكوين وتخريج العديد من الطلبة ذوي خبرة عالية، مؤهلين للاضطلاع بمهام داخل الإدارات العمومية والخاصة كذلك.
في ظل ما يشهده قطاع التعليم العالي وتماشيا مع متطلبات إصلاح الورش الأكاديمي، تسعى جامعة مولاي إسماعيل إلى التكوين الجيد للطلاب عبر إنشاء مركز Code 212 بين الكليتين، وإحداث تخصصات جديدة مبتكرة تتماشى مع متطلبات سوق الشغل والحاجيات الآنية والمستقبلية لجهة درعة تافيلالت، نذكر منها مركز Tafilalt Business School ومركز اللغات والتواصل والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى عدة تكوينات مميزة في مسلك المهندس تشمل عدة مجالات، التي من شأنها الرفع من جاذبية المؤسستين جهويا ووطنيا.
وتعد هذه الدفعة متميزة بمدينة الرشيدية، حيث تراهن من خلالها الجامعة على تحقيق الريادة ودعم خريجي المؤسسات الجامعية التابعة لها بعد توظيفهم للمكتسبات والمهارات التي تلقوها، ومواصلة شغف المعرفة على الدوام والمساهمة في ورش التنمية الشاملة والمستدامة للبلاد تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة نصره الله وأيده.