جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
مع اقتراب الانتخابات، نلاحظ استغلال الشباب من طرف السياسيين وزعزعة استقرار المنطقة من طرف سياسيين من أجل حملتهم الانتخابية قبل الأوان. هذه الظاهرة التي تتميز بها بعض المناطق في دمنات، تثير العديد من الأسئلة حول دور السلطة المحلية في ردع هذا الاستغلال.
في كل عام، نشهد تجمعات للشباب في المقاهي بعد عودتهم من أعمالهم، ولكن هذه التجمعات تتحول إلى مسيرات ماشية على الأقدام لمسافات طويلة نحو عمالة أزيلال او عمالة قلعة السراغنة ، بينما يتجول السياسيون والمنتخبون على سياراتهم وراء هده المسيرات ، وهذا يثير السؤال حول مدى استغلال الشباب في هذه المناسبات.
هذه المسيرات التي تتميز بها بعض المناطق في دمنات، تهدف في الأساس إلى حملات انتخابية وضرب جهات أخرى، وهذا يعتبر استغلالًا واضحًا للشباب الوافدين إلى مناطقهم.
كما أن استغلال الشباب وزعزعة الاستقرار في المنطقة يؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية والاجتماعية، ويؤثر سلبًا على استقرار المنطقة.
نحن نطالب السلطة المحلية بتحمل مسؤولياتها في ردع هذا الاستغلال، وضمان عدم استغلال الشباب في المناسبات والاعياد. كما نطالب الشباب بأن لا يسمحوا باستغلالهم، وأن يتحلوا بالوعي والانتباه في هذه المناسبات.
نحن نطالب بوقف هذا الاستغلال، وضمان حقوق الشباب في هذه المناطق. كما نطالب بحماية نساء الجبال وشيوخ كبار في السن وأطفال من الاستغلال في حملات انتخابية وضرب جهات أخرى.