جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
يستعد المنتخب المغربي لخوض مباراة حاسمة في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2024، حيث يواجه، مساء الجمعة 15 نوفمبر، نظيره الغابوني على أرضه وبين جمهوره. المباراة تُعتبر اختبارًا جديًا لـ”أسود الأطلس” أمام أحد أقوى المنتخبات الإفريقية عندما يلعب على أرضه.
على الرغم من أن المنتخب الغابوني لم يحقق نجاحات كبيرة على الساحة الدولية، مثل التأهل إلى كأس العالم أو الفوز بكأس أمم إفريقيا، إلا أن تاريخه مليء بالمواجهات الصعبة، خاصة عندما يلعب على ملعبه، مما يجعل من مباراته أمام المغرب تحديًا حقيقيًا.
ويحتل المنتخب الغابوني حاليًا المركز الـ85 عالميًا في تصنيف الفيفا، وهو بعيد عن أفضل ترتيب له عندما بلغ المركز الـ30 في يوليوز 2009. ورغم مروره بمرحلة انتقالية بعد تغيير الجهاز الفني، إلا أنه يبقى خصمًا عنيدًا في المباريات الكبرى. فقد تمكن في السابق من التغلب على المنتخب المغربي في أكثر من مناسبة، أبرزها في تصفيات عام 2000 وكأس أمم إفريقيا 2012.
مباراة الجمعة تحمل أهمية خاصة للمنتخب المغربي، حيث يسعى لمواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية وضمان التأهل مبكرًا، في مواجهة صعبة على ملعب يعج بأنصار “الفهود”.