جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

في تطور مفاجئ على صعيد قضية السجين محمد شكوري، الموظف السابق بجهاز الاستخبارات العامة (Dgst)، علمت الجريدة أن الأخير تم نقله اليوم بشكل استعجالي إلى المستشفى الإقليمي بآسفي، بعد تدهور حالته الصحية نتيجة دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 21 أكتوبر الماضي، احتجاجًا على ما وصفه بـ”الظلم القضائي” الذي يلاحقه.
وكان السجين شكوري، الذي سبق أن حُكم عليه ابتدائيًا واستئنافيًا بعشر سنوات سجناً، قد طالب بإعادة فتح تحقيق شامل في قضيته، مؤكداً أن تجاهل الأدلة الجديدة يمثل خرقًا واضحًا لحقه في محاكمة عادلة، وتعديًا على مبادئ العدالة والإنصاف التي يكفلها الدستور والقوانين الوطنية والدولية لحقوق الإنسان.
ووفق مصادر الجريدة، فقد زار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ووكيل عام آسفي السجين بعد دخوله في الإضراب، مؤكدين له أن ملفه قد أُحيل على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
من جهته، أعرب والد السجين عن قلقه الكبير إزاء الحالة الصحية لابنه، مشيرًا إلى أن استمرار الإضراب عن الطعام يزيد الوضع سوءًا، ويهدد حياته.
وتحظى قضية محمد شكوري باهتمام حقوقي واسع، إذ تتابع العديد من الهيئات والمنظمات الحقوقية الوطنية احتجاجاته المتكررة بالإضراب عن الطعام داخل السجن المركزي مول البركي بآسفي، في ظل المطالب بإعادة النظر في مجريات قضيته.
