جريدة أرض بلادي -فاطمة الزهراء الحجامي –
استأنفت السلطات الجزائرية عمليات ترحيل المهاجرين المغاربة بعد توقف دام شهرين، حيث شملت العملية مجموعة من الشباب المغاربة المرحلين عبر المعابر الحدودية، بينهم مهاجرون غير نظاميين وعمال. وأوضحت جمعية مغربية أن بعض المرحلين قضوا سنوات طويلة في السجون الجزائرية، فيما لا يزال أكثر من 430 مغربياً قيد الاحتجاز والمحاكمات.
تعمل القنصليات المغربية بالتنسيق مع السلطات الجزائرية لتسهيل عمليات الترحيل، إلا أن صعوبات إدارية، مثل نقص وثائق الهوية، تعيق العملية. في الوقت ذاته، تنتظر عائلات مغربية تسلم جثث ستة مهاجرين توفوا في ظروف غامضة.
دعت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين إلى تسريع حل هذه الأزمة، بما في ذلك الإفراج عن المحتجزين والكشف عن مصير المفقودين. كما طالبت بفتح الحدود أو إنشاء ممرات إنسانية لتخفيف معاناة العائلات، مع التشديد على ضرورة ملاحقة المتورطين في استغلال أوضاع المهاجرين.