تزامنا مع عودة أفراد الجالية أسعار الأضحي تلتهب بإقليم الناظور وعُزُوفٌ عن الشراء بين المواطنين البسطاء

جريدة ارض بلادي – عزيز بنعبد السلام

Contents
جريدة ارض بلادي – عزيز بنعبد السلامشكل اقتراب شعيرة عيد الأضحى المبارك، بالتزامن مع عودة أفراد الجالية، ارتفاع أسعار الأضاحي بمختلف الأسواق  المغربية ، التي تحولت لوجهة عدد كبير من الراغبين في اقتناء أضحية العيد.وتأتي مناسبة عيد الأضحى لهذه السنة، في ظروف اسثتنائية غير مسبوقة، حيث تزامن وفتح الحدود البحرية والجوية بين المغرب وعشرات الدول، مما سمح لعدد من أفراد الجالية بتفضيل إقامة هذه المناسبة بين الأهل والأحباب في حضن الوطن.وشكلت عودة عشرات الآلاف من مغاربة الخارج، ورغبتهم في اقتناء أضحية العيد مضاعفة نسبة الطلب في الأسواق، وهو ما أدى لارتباك في التعاملات التجارية، نظرا لمحدودية العرض، والتزايد المضطرد للطلب.وعلى غرار باقي الأسواق الأسبوعية بإقليم الناظور، شهد سوق ازغنغان الأسبوعي يومه،الخميس حركة شبه دؤوبة فيما يخص عرض رؤوس الأغنام الخاصة بعيد الأضحى المبارك، حيث بقيت أثمنة الأضاحي مرتفعة نوعا ما شأنها في ذلك شأن السوق الأسبوعي ببويفار..ورغم أن عددا مهما من المواطنين قصدوا منذ الصباح الباكر اليوم الخميس صباحا ، سوق ازغنغان ، الا أن ارتفاع الأثمنة حال دون تسجيل ارتفاع في الطلب، واكتفى عدد مهم منهم بالنظر والتجول والمساومة داخل فضاء بيع الماشية. مواطنون وباعة، قللوا من هذا “العزوف” واعتبروا الحديث عن الأمر سابقا لأوانه، بالنظر الى أن عيد الأضحى المبارك بقي على حلوله شهر كامل، وهي مدة، حسب تعبيرهم، كافية ليقتني الجميع الأضاحي شريطة اكتفاء نسبة العرض داخل أسواق الإقليم، إضافة الى أن أغلب المواطنين ينتظرون حلول الفاتح من الشهر المقبل لصرف رواتبهم قصد ابتياع أضيحة العيد، وهو عامل مهم أيضا ينتظر أن يؤثر على الرواج التجاري داخل سوق الغنم.أثمنة الأضاحي لا زالت حارقة، حسب عدد من المواطنين، وهو ما أرغمهم على رفض المغامرة وابتياع أضحية العيد.. الأمر الذي يبرره الباعة والكسابة الذين يجدون في غلاء الكلأ والأعلاف عذرا شرعيا للرفع من أثمنة رؤوس الغنم، وبلوغها لما فوق 5000 درهم.وينتظر المواطن البسيط بفارغ الصبر ما ستؤول إليه أثمنة أضاحي العيد خلال الأسواق الأسبوعية، القادمة وهو سيسعى هؤلاء الى استغلاله وانتظار انخفاض سومتها، بعد الارتفاع الصاروخي فيها خلال بداية عرض رؤوس الأغنام بتلك الأسواقومن جهة أخرى عزا مهنيون لجريدة ارض بلادي أن الأسعار المرتفعة للظروف العامة التي خيمت على الموسم الفلاحي منها تأخر الأمطار وهو ما جعل الفلاحين يعتمدون على العلف عوض الكلأ الطبيعي، علما أن الأعلاف بدورها قد شهد سعر بيعها ارتفاعا في الأشهر الأخيرة مما أثر على تكلفة الإنتاج.

شكل اقتراب شعيرة عيد الأضحى المبارك، بالتزامن مع عودة أفراد الجالية، ارتفاع أسعار الأضاحي بمختلف الأسواق  المغربية ، التي تحولت لوجهة عدد كبير من الراغبين في اقتناء أضحية العيد.

وتأتي مناسبة عيد الأضحى لهذه السنة، في ظروف اسثتنائية غير مسبوقة، حيث تزامن وفتح الحدود البحرية والجوية بين المغرب وعشرات الدول، مما سمح لعدد من أفراد الجالية بتفضيل إقامة هذه المناسبة بين الأهل والأحباب في حضن الوطن.

وشكلت عودة عشرات الآلاف من مغاربة الخارج، ورغبتهم في اقتناء أضحية العيد مضاعفة نسبة الطلب في الأسواق، وهو ما أدى لارتباك في التعاملات التجارية، نظرا لمحدودية العرض، والتزايد المضطرد للطلب.

وعلى غرار باقي الأسواق الأسبوعية بإقليم الناظور، شهد سوق ازغنغان الأسبوعي يومه،الخميس حركة شبه دؤوبة فيما يخص عرض رؤوس الأغنام الخاصة بعيد الأضحى المبارك، حيث بقيت أثمنة الأضاحي مرتفعة نوعا ما شأنها في ذلك شأن السوق الأسبوعي ببويفار..

ورغم أن عددا مهما من المواطنين قصدوا منذ الصباح الباكر اليوم الخميس صباحا ، سوق ازغنغان ، الا أن ارتفاع الأثمنة حال دون تسجيل ارتفاع في الطلب، واكتفى عدد مهم منهم بالنظر والتجول والمساومة داخل فضاء بيع الماشية.


مواطنون وباعة، قللوا من هذا “العزوف” واعتبروا الحديث عن الأمر سابقا لأوانه، بالنظر الى أن عيد الأضحى المبارك بقي على حلوله شهر كامل، وهي مدة، حسب تعبيرهم، كافية ليقتني الجميع الأضاحي شريطة اكتفاء نسبة العرض داخل أسواق الإقليم، إضافة الى أن أغلب المواطنين ينتظرون حلول الفاتح من الشهر المقبل لصرف رواتبهم قصد ابتياع أضيحة العيد، وهو عامل مهم أيضا ينتظر أن يؤثر على الرواج التجاري داخل سوق الغنم.

أثمنة الأضاحي لا زالت حارقة، حسب عدد من المواطنين، وهو ما أرغمهم على رفض المغامرة وابتياع أضحية العيد.. الأمر الذي يبرره الباعة والكسابة الذين يجدون في غلاء الكلأ والأعلاف عذرا شرعيا للرفع من أثمنة رؤوس الغنم، وبلوغها لما فوق 5000 درهم.

وينتظر المواطن البسيط بفارغ الصبر ما ستؤول إليه أثمنة أضاحي العيد خلال الأسواق الأسبوعية، القادمة وهو سيسعى هؤلاء الى استغلاله وانتظار انخفاض سومتها، بعد الارتفاع الصاروخي فيها خلال بداية عرض رؤوس الأغنام بتلك الأسواق

ومن جهة أخرى عزا مهنيون لجريدة ارض بلادي أن الأسعار المرتفعة للظروف العامة التي خيمت على الموسم الفلاحي منها تأخر الأمطار وهو ما جعل الفلاحين يعتمدون على العلف عوض الكلأ الطبيعي، علما أن الأعلاف بدورها قد شهد سعر بيعها ارتفاعا في الأشهر الأخيرة مما أثر على تكلفة الإنتاج.