زوجة مسؤؤل امني رفيع تصف ابناء الريف بابناء العاهرات ومحاولات لطي الملف

تناولت العديد من المواقع الالكترونية و الصحف خبر هزة كيان المجتمع المغربي و الامازيغي سواء على اثر الحادث الاليم الذي شهدته مدينة الحسيمة نهاية الاسبوع المنصرم باقدام زوجة رئيس المنطقة الاقليمية بالحسيمة بالتهجم على قاضي بعقر داره و نعت ابناء الريف بابناء العاهرات و السبنيول
هذا الحدث الذي خلف استياءا عميقا لدى الساكنة بل و حتى الجالية المقيمة بالخارج التي تتوافد على جوهرة الريف
اذ وجدت الساكنة نفسها بين حيرت الفرح و السرور للزيارة الميمونة لصاحب الجلالة وبين الاهانات المتكررة التي يتعرض لها ابناء هذا الوطن وخاصة انه و بحسب مصادر موثوقة فان هذا الحدث ارجع ذكريات ليست بالبعيدة بمناسبة اقدام شرطي بسب ابناء عبد الكريم الخطابي ب ابناء السبنيول وما خلفه ذلك ارجع للاذهان الكثير من الاحزان
هذا كله في وسط تعتيم و محاولات لطي و طمس هذا الملف تجعل السؤال العريض الى متى سيتعرض المواطن المغربي للاهانة ..الى متى تكريس سياسة الافلات من العقاب و التمييز بين المواطنين باستغلال النفوذ و السلطة الى متى الصمت على من هم مطالبون باعطاء القدوة في السلوك …؟في تحد و خرق صارخ لزوجة المسؤول الامني الاول المعروف بمدينة الحسيمة حيث تجرأت على نعت أبناء منطقة الريف بأبناء العاهرات و الاعتداء على قاضي بعقر دارن في تكريس واضح للتسلط واستغلال للنفوذ و ضرب للقانون عرض الحائط وما شهده من تجيش خمس ناقلات لرجال الامن لعين المكان متناسية ان هؤلاء هم اوقفو اسبانيا عند حدها و مرغوا كبرياء جنرالاتها في الأرض و متجاهلة ان هؤلاء هم احفاد عبد الكريم الخطابي المجاهد الكبير الذي يدرس اسمه في أعتى المراكز العسكرية بفضل خططه التي سبقت اوانها و ان أبناء الريف أشرف إشراف الوطن الحبيب وأن فعلها الشنيع هذا ينم عن كراهية و فكر ظلامي يزرع الفتنة و التفرقة في هذا البلد الأمن وجب محاسبة كل من يؤمن به فمابالك بمن يكرسه على ارض الواقع ربما بلغ بها الاستهتار ان مركز زوجها  سيحميها او يجعلها فوق القانون دون اية متابعة او محاسبة متناسية ان زمن التسلط قد ولى وان في هذا الوطن اناس شرفاء سيقفون لفرعنتها بالمرصاد وخاصة ان لها سوابق عديدة بالاعتداء على رجال الامن و مسؤولين امنين بحسب مصدر جد عليم هذا و في تعليق لاحدهم بصفحات التواصل دعا كل الغيورين على هذا الوطن …”الى التصدي لمثل هذه الممارسات والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه انه فوق القانون او انه يستطيع ان يبث سموم الفتنة و التفرقة بين ابناء الوطن الواحد لان هذا يعتبر مسا خطيرا بالمقدسات و المواطن هو من اقدس المقدسات ….”
فمتى سيتم ايقاف عجلة الاهانة و التنكيل بل و ترهيب حتى ممثلي الاعلام لثنيهم على تغطيته فس زمن حرية الرأي