تصوير المساعدات …..واقع بين مطرقة الإحراج وسندان الشفافية.

جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

لا يكاد يختلف إثنان كون العمل الخيري أو الصدقة أو الزكاة من المستحب أن تتحلى بالسترة لما تسبب للمستفيد من إحراج وحتى يبقى العمل خالصا لوجه الله .

 

لكن كل ما سبق دكره يكون إذا تم التصدق أو المساعدة مباشرة من المحسن الى المستفيد أو المتصدق عليه عكس إن كان هناك وسيط بينهما

واليوم يعتبر الناشط الفيسبوكي الشهير “فيسبوكي حر” هذا الوسيط الذي وجد نفسه ضحية بعض الإنتقدات التي إعتبرها مجحفة في حقه لما يقوم به من عمل جبار لا يختلف كثيرا عن عمل ذلك المحسن الذي تصدق من ماله.

 

وفي مثال لهذا الأمر أرسل محسن ل فيسبوكي حر مبلغ 12 مليون وستين ألف ؛ ومحسن آخر أرسل إليه 5 مليون ونصف ، وكانت لهما معا نفس الوصية وهي توزيع القفف.

 

وتماشيا مع هاته الإنتقادات يتساءل فيسبوكي حر : هل أقوم بتصوير القفف وبالتالي أكون قد إستعملت الشفافية ومبدأ الأمانة أو أترك الأمر دون تصوير لأفتح بابا يمكن أن تدخل عبره إنتقادات أخطر مثل الإختلاس أو التشكيك في التلاعب بهاته المساعدات حاشى ميعاد الله يقول فيسبوكي حر.