جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
في خطوة رائدة لتعزيز الأمن داخل الملاعب المغربية، أصبح التعامل مع أعمال الشغب أكثر كفاءة بفضل التطور في تقنيات المراقبة. الكاميرات المثبتة لم تعد مجرد وسيلة لتوثيق الأحداث، بل أصبحت أداة فعّالة لتحديد هوية المتورطين بشكل فوري.
حتى أبسط محاولات التخريب، مثل خدش كرسي في المدرجات، لن تمر دون رصد. النظام الجديد يضمن التعامل مع المخالفات في اللحظة نفسها، حيث يتم توقيف المشاغب داخل الملعب ونقله مباشرة إلى سيارة الشرطة، دون الحاجة لمراجعة التسجيلات أو إجراء تحقيقات مطولة.
هذا التطور الكبير يُتوقع أن يعزز من ثقة الجماهير، وخاصة العائلات، في حضور المباريات بأجواء آمنة ومريحة. العائلات المغربية ستتمكن من اصطحاب أبنائها لحضور المباريات وتشجيع فرقها الوطنية والمنتخب الوطني، ما يعكس رؤية جديدة لمستقبل الرياضة في المغرب، مليئة بالأجواء الراقية والاحتفالات الجماهيرية المثالية.
التقنية ستبدأ بالعمل في ملعب مولاي عبد الله، مع خطة لتوسيع تطبيقها إلى جميع الملاعب الوطنية قريباً، في خطوة تهدف لتحويل الملاعب المغربية إلى فضاءات آمنة تحتضن عشاق كرة القدم من جميع الأعمار.