إعتبر الفنان عبد الكريم برشيد تكريمه في الدورة السادسة لمهرجان هوارة الدولي للمسرح هو تكريم من الكرماء وقمة السعادة ويأتي من كبار القوم مستشهدا بالمثل العامي ” الله يجيب لي يفهمنا ولا يعطوننا شيئا ، وفي تأخر التكريم لسنوات أنه حصل على عدة تكريمات بالعالم العربي من مدينة بركان إلى أقصى مدينة في السودان وأربيل الكردية والعواصم العربية .
وأكد عميد المسرح المغربي أن اليوم جاء دور المدن الصغيرة ( خريبكة ـ ابن اسليمان ـهوارة ـ دمنات ـ طاطا ـ زاكورة ـ أولاد تايمة ) تنظم مهرجات دولية للمسرح ، بعد أن استنفدت المدن الكبرى أدوراها ، رافضا الايمان بسياسة الهامش والمركز على اعتبار أن الهامش هو مركز نفسه خصوصا وأن المغرب ليست له عاصمة واجدة بل تعددت عواصمه في السياحة ـ الاقتصاد العلم ,,, ألخ ) هذا هو المغرب المتعدد بمكوناته .
وكانت كلمات جد مؤثرة للأستاذ الأكاديمي والمهتم بالفن المسرحي ” سالم اكويندي ” رئيس لجنة التحكيم الدورة السادسة لمهرجان هوارة الدولي للمسرح في حق رفيقه عميد المسرح المغربي الدكتور ” عبد الكريم برشيد ” ، وهو يكرم بمهرجان المسرح بأولاد تايمة .
مساء يوم الخميس 07 نونبر 2019 بالحفل الإفتتاحي لمهرجان هوارة الدولي للمسرح أشار ” سالم اكويندي ” رئيس لجنة التحكيم لمهرج الدولي للمسرح أن العلاقة توطدت بالدكتور عبد الكريم برشيد أيقونة المسرح المغربي انطلقت بداية السبعينات في إطار مسرح الهواة ، كان خلالها عبد الكريم برشيد المتشبث والباحث على المعرفة ، يحترم السجال الفكري العميق والذي يصل إلى حد الصراع في الأفكار تولدت عنها بناء الذوات المسرحية ، يشير سالم اكويندي أن صراع الأفكار لدى الدكتور توطيد العلاقات الإنسانية والأخوية ، والجميل في ذلك ساهم في إنجاز المشروع المسرحي المغربي وتتويجه بمجموعة أعمال مسرحية لكل واحد .
مراسلة / م س : أرض بلادي