تلاميذ في حيرة من امرهم كتب لم تصل بعد إلى المكتبات و اخرى نفذت .

جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

لم تتوصل المكتبات بعدد من الكتب المدرسية، بسبب تأخر طبعها، كما أكد على ذلك الحسن المعتصم، رئيس رابطة الكتبيين بالمغرب.

وكشف المعتصم ، أن هناك عناوين لم تصل بعد إلى المكتبات على الصعيد الوطني، على غرار كتاب مادة اللغة العربية للسنة الأولى إعدادي.

 

كما لا يوجد لحد الساعة كتاب اللغة الفرنسية الخاص بمستوى السنة التاسعة إعدادي، إلى جانب كتاب التربية الإسلامية لنفس المستوى.

 

ولفت المعتصم إلى أن هناك عناوين كانت متوفرة غير أن كمياتها نفذت بالكامل ولم يتوصلوا بعد بالمزيد منها، ككتاب التربية التشكيلية للمستوى الرابع ابتدائي، إلى جانب قصص وكتب خاصة بالتعليم الخصوصي.

 

ويرجع سبب عدم توفر هذه الكتب إلى تأخر الناشرين في عملية طبعها، أو لطبع عناوين على دفعات متفرقة.

 

وبخصوص التعليم الخصوصي، لم تتوصل مكتبات بعدد من الكتب الأجنبية المستوردة، خصوصا الإصدارات الجديدة المتعلقة بلغتي الإنجليزية والفرنسية.

 

غير أن الموسم الحالي أفضل مما سبقه، كما أكد رئيس الرابطة، إذ أكد أن نسبة التأخر ضعيفة مع ذلك، وسيكون هناك تدارك لتوفيرها، لأن العام الماضي كان متأثرا بتداعيات جائحة كورونا حيث كانت هناك صعوبات في النقل ودعم المطابع.

 

وفي ما يتعلق باللوازم المدرسية، أشار المتحدث نفسه إلى أنها متوفرة ولا مشكلة فيها، حيث العرض يفوق الطلب هذا الموسم.

وتشهد فترة الدخول المدرسي إنفاق مرتفعا من لدن الأسر على أبنائها، إذ أشارت آخر دراسة أجرتها المندوبية السامية للتخطيط إلى أن كل أسرة أنفقت على تعليم أبنائها، على جميع المستويات الدراسية، ما مجموعه 4356 درهما في المتوسط، وهو ما يمثل 4,8 في المائة من حجم ميزانيتها السنوية.

 

وتشير الدراسة، المستندة إلى البحث الوطني حول مصادر الدخل الذي أجري بين سنتي 2019 و2020، إلى أن هذه النفقات تتزايد من سنة إلى أخرى وتعتبر أكثر تكلفة في التعليم الخصوصي.