في إحدى تدويناتها و على صفحتها الفايسبوكية وحوالي الساعة الثامنة من مساء اليوم دونت سائقة الشاحنة التي كانت على موعد مع إرداء أول ضحية
على الطريق الرئيسية بتمارة قرب مدارس العرفان و التي راح ضحيتها حسب ما استسقناه من مكان الحادث رجل في عقده السادس.
قالت : الحمد لله على قضاء الله و قدره.
و في ذلك رسائل مشفرة عديدة كيف لسائقة شاحنة من نوع مرسيدس أن تتسبب في مقتل رجل و أب لأسرة في غفلة منها و دون أخد إحتياطاتها أن تغادر سرايا النيابة العامة ؟
و إن كان عكس تصوراتنا فكيف لها أن تدون تلك التدوينة و من هاتفها و هي في ضيافة الضابطة القضائية.؟
المعنية بالأمر سائقة الشاحنة من الحجم الكبير هي المرأة الوحيدة بمدينة تمارة التي تمتهن هته الحرفة و تعمل بشركة ما.
لا يسعنا إلا قول إنا لله و إنا اليه راجعون