جريدة أرض بلادي _ محسين الادريسي _
ان العديد من اعضاء الحكومة و البرلمانيون و المستشارون و رؤساء الجماعات يتنافسون مع بعضهم البعض على شراء السيارات الفاخرة و إعادة بناء الجماعات التي يرأسونها رغم انها صالحة و ليس بها عيب او شائبة تستدعي هدمها كلها و بعضها و اصلاحها من جديد .
لأن هذا الإصلاح يتطلب مبالغ مالية كثيرة انهم ميزانية الدولة دون فائدة بل تصلح بها مشاريع اخرى تعود بالنفع على الوطن و المواطنين كإصلاح بعض الطرق او مد قنوات الماء التي يطالب بها السكان لايصال الماء اليهم .
لذا فمن الواجب على الدولة قبل أن تساند رؤساء الجماعات و غيرهم على ما يريدون و هدم الجماعات التي لازالت صالحة و لعدة سنوات . يجب ان تكون لجن من مهندسين و تقنيين متخصصين في البناء لمعاينة هذه الجماعات المراد هدمها و بناؤها من جديد للاطلاع عليها و مدى صلاحيتها بدل هدر المال العام في اصلاحها ، و الذي تحتاجه الجماعة في بناء مشاريع اخرى تعود بالنفع على الساكنة و الوطن بصفة عامة .
و المختصر المفيد يجب العمل كما يقال ( من يريد العمل يعمل في ݣيطون ) ولا يحتاج الى قصر و تجهيزات باهظة و مكيفات هوائية و سيارات فخمة لانها هدر المال العام و هضم لحقوق الانسان .