جريدة أرض بلادي – السعدية جابر –
في خطوة جديدة تعكس الدينامية التنموية المتسارعة التي يشهدها إقليم تنغير، وتفعيلاً لجهود الترافع المستمرة التي يقودها عامل الإقليم بتعاون مع مختلف الشركاء المؤسساتيين، تم توقيع خمس اتفاقيات وعقود شراكة كبرى، على هامش الدورة الستين للملتقى الدولي للورد العطري.
وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تعزيز القطاع الفلاحي، وتثمين الفضاء الواحي، وتوفير فرص الشغل الذاتي، وذلك بكلفة مالية إجمالية تناهز 303 مليون درهم (حوالي 30.3 مليار سنتيم). وتشمل المشاريع كافة تراب الإقليم، وتهم مجالات متنوعة منها تربية المواشي، أنظمة الإنتاج الزراعي، تنمية الورد العطري، والتثمين الترابي للواحات.
وتوزعت الاتفاقيات كالتالي:
– 12 مليون درهم لإنجاز مشروع للفلاحة التضامنية يهم تربية الماشية والمساهمة في إعادة تكوين القطيع.
– 56 مليون درهم لمشروع التكثيف المستدام لأنظمة الإنتاج الزراعي وتعزيز التشغيل الذاتي بدائرة النيف.
– 63 مليون درهم لتنمية المجال الفلاحي للورد العطري بحوض دادس.
60 مليون درهم لتنمية نفس المجال بحوض مكون.
– 112 مليون درهم لتمويل وإنجاز برنامج لحماية الواحات والتثمين الترابي لجماعات إقليم تنغير بين سنتي 2025 و2027.
ويشرف على تنفيذ هذه البرامج شركاء مؤسساتيون من ضمنهم وزارة الداخلية، وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بورزازات، المديرية الجهوية للفلاحة، والمجلس الإقليمي لتنغير، إضافة إلى الجماعات الترابية، وذلك تحت إشراف مباشر من السلطة الإقليمية.
تجسد هذه المبادرات إرادة قوية للنهوض بالقطاع الفلاحي وتثمين الموارد المحلية، وجعل تنغير نموذجاً تنموياً يحتذى به على الصعيدين الجهوي والوطني.
