*تنويه وإشادة بالمجهودات الأمنية لتأمين 40 ألف زائر بمنطقة سيدي موسى المجدوب – عمالة المحمدية دون تسجيل أي انفلات أمني.*

جريدة أرض بلادي – اسماء بومليحة –

في مشهد ميداني يعكس روح المسؤولية واليقظة الأمنية، قاد السيد خالد فخار، قائد قيادة سيدي موسى المجدوب عمالة المحمدية بمعية أعوانه، جهودا ميدانية مكثفة من أجل تأمين الزوار وتنظيم الفضاءات الطبيعية، التي شهدت يوم الأحد 13 أبريل 2025 توافدا كبيرا يقدر بـ40 ألف زائر وأكثر من 7 آلاف سيارة.

 

وقد حجت مجموعة من الأسر المغربية وبعض الأجانب إلى المنطقة للاستمتاع بجمالية الطبيعة وسحر الهضبة والمركز، في أجواء استثنائية استدعت تعبئة شاملة لكافة الأجهزة الأمنية والتنظيمية، وقد أبان السيد خالد فخار، قائد المنطقة، عن حضور ميداني وقيادي لافت، حيث شوهد وهو يتنقل شخصيا في جولات تفقدية دامت لساعات طويلة، رفقة أعوانه، حرصا منه على ضمان أمن الزوار، وانسيابية حركة السير، وسلامة الفضاءات العمومية.

 

وفي هذا السياق، برزت كذلك المجهودات الكبيرة لعناصر الدرك الملكي بسيدي موسى بن علي، بقيادة السيد حسن أيت مبارك، قائد مركز الدرك الملكي، رفقة عناصره الذين ساهموا بفعالية في تنظيم السير والجولان، وتأمين مداخل ومخارج المنطقة، بفضل تنسيق محكم وانتشار مدروس شمل نقاط المراقبة الثابتة والمتنقلة.

 

وقد واكبت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، في شخص أمينها العام السيد نبيل وزاع، بمعية بعض أعضائها، هذه الجهود عن قرب، وسجلت بإيجابية عالية حجم الانخراط والتعبئة الميدانية، مشيدة بروح المهنية والاحتراف التي أبان عنها كل المتدخلين من سلطات محلية، ودرك ملكي، وأعوان سلطة.

 

وشهدت هذه التعبئة الميدانية تعزيزا من طرف عناصر الدرك القادمة من مراكز مجاورة، مما مكن من تغطية شاملة للمنطقة واستيعاب الزخم البشري الكبير.

 

كما تابعت القيادة العليا للدرك الملكي وعمالة المحمدية، في شخص السيد هشام العلوي المدغري، عامل صاحب الجلالة على العمالة، هذا الحدث عن كثب، حيث سهر شخصيا على متابعة مختلف مراحل العملية والتنسيق مع الجهات المعنية، كما تم تسجيل تتبع دقيق من طرف السيد عبد المجيد الملكوني، القائد الجهوي للدرك الملكي بجهة الدار البيضاء، إلى جانب السيد صلاح الدين أمعامر، قائد سرية الدرك الملكي بالمحمدية، الذين دعموا المركز الترابي بعناصر إضافية واستراتيجية ميدانية مدروسة.

 

إن النموذج التنظيمي والأمني الذي عرفته منطقة سيدي موسى المجدوب، يعد مثالا يحتذى به في حسن التدبير والتنسيق الميداني، ويعكس في الوقت ذاته حرص الدولة على راحة المواطن والزائر، وسلامته في مختلف الفضاءات العمومية.

 

كما عبر عدد كبير من الزوار عن ارتياحهم وتقديرهم للمجهودات المبذولة من طرف السلطات المحلية والأمنية.

 

تحية شكر وإجلال لكل من ساهم في إنجاح هذا اليوم، كل باسمه وصفته، على ما أبانوا عنه من حس وطني عال ومهنية رفيعة