جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
أولا؛ مبادرة استفادة أحد الإخوة من السكن مبادرة شخصية للمعني بالأمر، وتسلم المفاتيح من مندوب الصحة بخريبگة بناء على طلبه استنادا إلى نتائج اللجنة السابقة، الأمر الذي تم تحويره عن مساره بسبب معطيات أخرى، بدل تصويب الأمر للوصول لاعتماد مسطرة الإعلان عن التباري.
ثانيا؛ بعد الفشل في حل هذا “المشكل” محليا وإقليميا رغم ارتفاع حدة المناورات والتضليل “وعلى أعلى مستوى وهمي”، وافتضاح أكذوبة أن المفاتيح تسلمتها الإدارة وأن لجنة مركزية ستحل بخريبگة يوم الجمعة 6 دجنبر، في حين أنها (اللجنة المركزية) قادمة لوضع حد للإحتقان الحاصل بالمستشفى الجهوي لبني ملال، وذلك ماتم فعلا.
حتى وإن عقدت لقاءا آخر -وفي يوم آخر- وهذا “أمر طبيعي” إلا أن ذلك لا يمكن أن يغطي عن طبيعة مهمتها الرئيسية.
ثالثا؛ بعد تدخل المكتب الجهوي لحل “المشكل” من أساسه ووديا يوم الأربعاء 4 دجنبر 2024 والذي لم يكن ممكنا حله لولا استجابة أحد الإخوة المعنيين بالأمر لهذا التدخل الأخوي، رغم إلمامه بأنه ليس بمقدور أي جهة “إدارية” أو “كاذبة” إرغامه على تسليم المفاتيح لو رفض القيام بذلك، باستثناء القضاء الذي قد يحتاج لمدة يمكن أن تمتد لسنوات للبث في “الملف”، وذلك بغض النظر عما يمكن أن يصدر عنه في هذا الصدد.
رابعا؛ بعد نسف “التنسيق الاقليمي” وتجاوزه من قبل جهة أرادت الركوب على هذا “الملف” وليس تسويته، والذي لولا تدخل المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) لما تم التوصل لنتيجة ايجابية لمعالجته؛
لم يعد ضروريا حضور المكتب الاقليمي للاتحاد المغربي للشغل لخريبگة لإجتماع حول موضوع تقرر تسويته جديا وفعليا ومن أساسه -قبل أيام- بتدخل من نقابتنا ممثلة في الكاتب الجهوي لجهة بني ملال- خنيفرة وأحد الاخوة المسؤولين، بعد تعذر معالجته محليا وإقليميا
هذا الملف الذي لم يكن متاحا حله حاليا، لا من طرف الإدارة إقليميا أو جهويا ولا أية لجنة حلت بمدينة بني ملال (وليس بخريبگة) ولا من طرف أية “جهة كاذبة” تروم الترويج للمغالطات والأباطيل لأهداف معلومة؛
لو امتنع المعني بالأمر عن ذلك.
وقد تم تعميم “بلاغ إخباري” مقتضب في هذا الشأن في حينه يوم الأربعاء 4 دجنبر 2024 وإبلاغ الادارة الصحية إقليما ومركزيا بذلك (ٱنظر البلاغ رفقته) مع التأكيد على ضرورة حل ملف السكن برمته وفتح باب التباري بخصوصه في أقرب الآجال.
المكتب الجهوي
9 دجنبر 2024
