جريدة أرض بلادي – محسين الادريسي –
في بيان تنديدي صدر بتاريخ 3 يناير 2025، عبرت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد عن استيائها الشديد إزاء التوقف المستمر لأشغال الطريق الرابط بين مدينتي الحسيمة وشفشاون، وخاصة في المقطع الطرقي الحيوي بين جماعتي إساكن وباب برد، والذي توقفت أشغاله منذ يونيو 2021.
وأكد البيان أن هذا التوقف يشكل انتهاكًا واضحًا لحقوق الساكنة في الحصول على بنية تحتية أساسية، ويعوق بشكل كبير التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، وهو ما يعد حقًا مشروعًا لجميع المواطنين.
مطالب المنظمة
دعت المنظمة وزارة التجهيز والماء إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة إطلاق المشروع المتعثر، مؤكدة ضرورة تحديد جدول زمني دقيق وشفاف يتم الإعلان عنه للرأي العام. كما طالبت بتحمل المسؤولية القانونية والإدارية للأطراف التي ساهمت في تأخير المشروع، لضمان عدم تكرار مثل هذه الإخفاقات مستقبلاً.
وشددت المنظمة على ضرورة الالتزام بالمعايير التقنية والإدارية المعتمدة في دفتر التحملات، مع تعزيز الرقابة على تنفيذ المشروع. ودعت إلى توفير حلول مؤقتة لتحسين وضعية الطريق، بهدف التخفيف من معاناة المواطنين وضمان سلامتهم.
مساس بمبدأ العدالة المجالية
واعتبرت المنظمة أن استمرار تعثر المشروع يمس بمبدأ العدالة المجالية والتنمية المتوازنة، كما هو منصوص عليه في الدستور المغربي.
واختتم البيان بتوقيع الأمين العام للمنظمة، نبيل وزاع، الذي شدد على أن المنظمة لن تدخر جهدًا في الدفاع عن حقوق الساكنة ودعم التنمية في المنطقة.