جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
وجهت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد ملتمسًا استعجاليًا إلى السيد عامل عمالة إقليم الجديدة، دعت فيه إلى التدخل العاجل لإنقاذ المشروع الملكي “دار العجزة” بمدينة الجديدة، والذي توقف منذ مدة طويلة.
وقد عبرت المنظمة عن قلقها العميق إزاء تداعيات هذا التوقف، مشيرة إلى أن المشروع يُعد من المبادرات التنموية الملكية التي تهدف إلى دعم الفئات الهشة، وأن توقفه أدى إلى تداعيات خطيرة، منها:
1. التوقف الطويل للأشغال، مما أثار علامات استفهام حول الأسباب الحقيقية وراء ذلك.
2. الأوضاع المزرية للحراس المكلفين بالمشروع، الذين لم يتلقوا أجورهم، مما أثر سلبًا على حياتهم المعيشية.
3. تلف مواد البناء، بسبب الإهمال واستمرار توقف الأشغال.
في الملتمس، دعت المنظمة إلى اتخاذ خطوات عملية عاجلة، منها:
تكليف لجنة مختصة للتحقيق في أسباب توقف المشروع وتحديد المسؤوليات.
محاسبة الجهات التي تسببت في تعطيله.
اتخاذ إجراءات ملموسة لاستئناف الأشغال في أسرع وقت ممكن.
وأكدت المنظمة ثقتها في قدرة السيد العامل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المشاريع التنموية واستكمالها، مشيرة إلى أن التوقف لا يتحمل مسؤوليته الحالية، لكنها تأمل في تحركه لتصحيح المسار وضمان عودة المشروع إلى مساره الطبيعي.
توقف “دار العجزة” يسلط الضوء على أهمية متابعة المشاريع التنموية لضمان استكمالها في وقتها، خاصة تلك التي تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا، وهو ما يضع الجهات المعنية أمام مسؤولية التدخل العاجل لإنقاذ هذا الورش الملكي الهام.