توقيف ظابط ممتاز بالبيضاء وسحب سلاحه

متابعة / عزيز منوشي
دأبت المفتشية العامة للأمن الوطني طوال الأشهر الماضية على التدقيق في كل المعلومات التي نشرت عن هذا ضابط الأمن..
وتوصلت لحقائق صادمة لا يمكن تصورها سواء في علاقاته المشبوهة مع كل تجار المخدرات الصلبة بشكل خاص الموجودين في كل المناطق والدوائر الأمنية المنتشرة بالعاصمة الإقتصادية…
تطرقت كلها و بالتفاصيل عن الفساد المالي والأمني لضابط للشرطة ممتاز رئيس المجموعة الثالثة لفرقة محاربة العصابات بولاية الأمن بالدار البيضاء والإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي كان يرتكبها في كل عملية توقيف ، والعنف والتعذيب الذي كان يمارسه ضد كل الموقوفين..

للتحقيق معه في كل ما تتهمه به الفتاة بنت وحيد رفض تسليم سلاحه الوظيفي والهاتف لضباط الفرقة الولائية الرابعة مما دفع المحققين الأمنيين لإنزاله إلى الجيو لمدة 48 لإنتظار ما ستتخذه الإدارة المركزية للأمن الوطني من قرارات..
وفعلا بعد أيام صدر قرار توقيفه عن العمل بشكل مؤقت لحين إنتهاء عمل ضباط المفتشية العامة للأمن الوطني…
ويروج في الكواليس بأنه سيتم تقديمه للمحاكمة بتهم عديدة منها على سبيل المثال ، مساعدة تجار المخدرات الصلبة في البيع والتوزيع ، وتوفير لهم الحماية الأمنية طوال هذه السنوات والإغتناء الفاحش…
إذا كان هذا حال رئيس المجموعة الثالثة لفرقة محاربة العصابات بولاية الأمن بالدار البيضاء فكيف سيكون ضباط الشرطة القضائية الموجودين في كل المناطق والدوائر الأمنية بالعاصمة الإقتصادية للمملكة ؟؟