جريدة أرض بلادي-رضوان –
في جو عائلي مطبوع بالمحبة والتقدير والاحترام، خلدت ثانوية الفرابي الإعدادية بمديرية الحي الحسني اليوم العالمي للمدرس الذي يصادف الخامس أكتوبر من كل سنة، احتفاء بمدرسيها الذين قدموا و يقدمون التضحيات الجسام من أجل تربية وتعليم الناشئة بهذه المؤسسة المميزة.
حيث تخلل هذا الاحتفاء تدخلات وكلمات شكر من تلاميذ المؤسسة وأعضاء جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ لجميع الأطر والعاملين بالمؤسسة مع توزيع شهادات التهاني والتقدير والورود بالمناسبة عربونًا للحب و الوفاء للمدرسين و تقديرا لمجهوداتهم وتضحياتهم الجسام في أداء مهامهم التربوية خدمة للمدرسة العمومية المغربية.
وفي تصريح له لموقعنا، أكد الأستاذ محمود آيت الحاج بصفته أستاذا بالمؤسسة ” أن هذا الاحتفاء بأطر المؤسسة يشكل تثمينا لجهود رجال ونساء التعليم الذين تميزوا بعطاءاتهم وإشعاعهم، حيث تشكل هذه الإلتفاتة تكريما لهم واعترافا بعطائهم في تكوين الناشئة نظرا لما أسدوه من مجهودات جليلة في تربية المتعلمين وتدريسهم و تهذيبهم خاصة في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد. وهذا شيء قليل في حق هؤلاء الشموع التي تحرق نفسها لتضيء مستقبل فلذات أكبادنا.
يذكر أن اليوم الخامس من أكتوبر من كل سنة يشكل يوم احتفال على المستوى العالمي لدى الشغيلة العاملة في مجال التربية والتعليم. وقد شكل التوقيع على التوصية المشتركة بين المنظمة العالمية للشغل ومنظمة اليونسكو في خامس أكتوبر 1966 حول تحسين ظروف العمل للمدرسات والمدرسين مناسبة للاحتفال لاحقا بهذا اليوم. وتكرس هذا الاحتفال رسميا من طرف اليونسكو، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة منذ 1994.