جامعة محمد الأول ترد بحزم: لا وجود لفضيحة بيداغوجية بـ ENSAO والاتهامات باطلة”

جريدة أرض بلادي -فاطمة الزهراء الحجامي

خرجت جامعة محمد الأول بوجدة عن صمتها لتفنيد ما وصفته بـ”الادعاءات الزائفة والمغرضة” التي تم تداولها عبر بعض المنابر الإعلامية الوطنية حول المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة (ENSAO)، والتي تحدثت عن حصول طلبة مهندسين على شهادات دون حضور الدروس أو اجتياز الامتحانات، ووصفتها بـ”فضيحة بيداغوجية من العيار الثقيل”.

 

وفي بيان توضيحي صادر عن رئيس الجامعة، عبّر عن أسفه إزاء نشر أخبار “عارية من الصحة ولا تستند إلى أي أساس واقعي”، منتقداً ما اعتبره “تجاهلاً لأبسط قواعد العمل الصحفي المهني، بعدم التواصل مع إدارة المؤسسة أو رئاسة الجامعة قبل النشر”.

 

وأوضح البيان أن الطلبة المعنيين بهذه الأخبار هم مستفيدون من برنامج حركية دولية مبرمج وفق اتفاقية إطار موقعة بين جامعة محمد الأول وجامعة Sorbonne Paris Nord الفرنسية، تسمح لطلبة ENSAO بمتابعة سنتهم الخامسة من التكوين الهندسي بفرنسا، على أن يحصلوا على دبلوم مشترك بعد استيفائهم لكافة الشروط الأكاديمية والقانونية المعمول بها في المؤسستين.

 

كما شدد رئيس الجامعة على التزام المؤسسة الكامل بجميع الاتفاقيات الدولية التي تجمعها مع مؤسسات تعليم عالٍ مرموقة بفرنسا منذ سنة 2018، مؤكداً احترام كافة بنودها بما يضمن مصلحة الطلبة.

 

وعلى خلفية سؤال وجهه أحد النواب البرلمانيين حول “رفض رئيس الجامعة توقيع شهادات تخرج” لبعض الطلبة، قال رئيس الجامعة إن هذا الادعاء غير دقيق، مضيفاً أن وزير التعليم العالي كان واضحاً في رده بالبرلمان، حين اعتبر الحركية الدولية ركيزة أساسية في تكوين الطلبة وتوظيف الأساتذة، نافياً أن يكون للأساتذة أي دور رقابي أو وصائي على الطلبة في مثل هذه الملفات الإدارية.

 

وختم البيان بالتأكيد على أن جامعة محمد الأول والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية تحتفظان بكامل حقوقهما في المتابعة القانونية لكل من يسعى إلى الإساءة إلى سمعتهما الأكاديمية عبر نشر معلومات مغلوطة، داعياً الإعلام والرأي العام إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية، ومجدداً التأكيد على انفتاح رئاسة الجامعة على التواصل مع الجميع.