جماعةضريح مولاي بوعزة تصعد ..وهذا ما وقع !!!

جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

ثم اليوم 21 نونبر 2024 إسدال الستار عن نهاية آخر فصل من مسلسل شيخ الزاوية السابق ، الذي طرد بقرار جماعي مضمن بإشهاد مكثوب موثق بتواقيع جميع الشرفاء البوعزاويين ، ومصادق على صحة إمضائهم ، وجه إلى السلطات المعنية لإخبارها بأمر طرده ، وتنصيب نقيب بدلا منه حضي بثقة الموقعين أنفسهم.

وبذلك تكون الجماعة قد قطعت الطريق أمام الشيخ الذي عات فسادا في ممتلكات الضريح ، وسخر مداخيلها لحسابه الشخصي ، و استحود على جزء من الهبة الملكية المخصصة لإحياء ذكرى وفاة المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني .

وقد علمت جريدة أرض بلادي أن الجماعة المذكورة ، بدأت حملة تطهيرية شرسة داخلية لا هوادة فيها ضد بعض الأشخاص المنتمين إليها ، عقب الإنتقادات الكثيرة التي طالت الزاوية مؤخرا من طرف السكان الذين أصبحوا ينظرون إليها بعدم الرضى منذ وفاة نقيبها السابق الذي كانت في عهده تحضى بكثير من التقدير والإحترام ، وتؤدي دورها الديني بشكل طبيعي .

لكن الإساءة التي مستها من طرف بعض منتحلي صفة (شريف) داخل الضريح، الذين انتذبهم سكان دواويرهم رغم علمهم بعدم أهليتهم الأخلاقية ، ومعرفتهم بسلوكاتهم المشينة ، وسمعتهم السيئة تتعارض و ما تفرضه الصفة المحمولة من صاحبها ، كالتحلي بالوقار ، والإحترام ،والسلوك الحسن داخل المجتمع البوعزاوي ، وهي الصفات التي طبعت الشرفاء البوعزاويين .

كل هذا جعل الجماعة الموقعة تعجل بقرار طرد الشيخ السابق ، وبالموازاة مع ذلك بادرت في تنظيف بيتها الداخلي ، لإعادة الإعتبار إلى سلطتها الرمزية الدينية والمعنوية داخل المجتمع البوعزاوي ، إذ بادرت إلى التوقيع على شكاية موجهة للدرك الملكي بالمركز الترابي مولاي بوعزة ، ضد شخص( شريف) سيء السمعة ، كان يعتبر اليد اليمنى للمطرود ،وأحد شركائه في تحويل دار القرآن إلى فندق عشوائي .

وحسب نص الشكاية التي تتوفر جريدة أرض بلادي على نسخة منها ، يتهمونه فيها بسرقة باب حديدي يعود لممتلكات الضريح ، ثم تحويله لأغراض شخصية .

هذا وقد حضيت الخطوات التي أقدمت عليها جماعة ضريح مولاي بوعزة بإشادة مختلف الدواوير وأبنائهم .