لا حديث في هاته الأيام إلا على حشرة قرمزية أتت على مجموعة من حقول الصبار حيت أتت على حقول جماعة اولاد أكواوش أبي الجعد إقليم آخريبكة وإذا لم تتم معالجة الصبار فسيتم تسجيل أضرار كثيرة حيت لا يقتصر خطر هذه الحشرة التي هاجمت نبات الصبار بأولاد أكواوش على أضرار فلاحية فقط بل يتجاوز ذلك الى تسجيل أضرار على الساكنة حتى وان لم تكن صحية فان الحشرة القرمزية المفترسة توثر على الساكنة ليلا اذ تتجمع بشكل لافت للانتباه على المصابيح وتزعج المواطنين ولهذا قامت جمعية لكرارمة للتنمية والتضامن باجراء برنامج تحسيسي لفائدة الفلاحين من أجل حثهم على ضرورة إتباع الخطوات الصائبة في مكافحة هذه الحشرة القرمزية والعمل على علاج النباتات المتضررة باستمرار لتفادي عودتها كما لاحظنا غياب تام للمسؤولين عن قطاع الفلاحة و onssa للتدخل من أجل اجراء مايجب العمل به من إجراءات إحترازية والسؤال الذي يبقى مطروحا في ظل هذه الخسائرالمادية الكبيرة التي ضاعت معها تروة كانت تستعمل في العلف وغيرة وتعود بأرباح مالية عن طريق بيعه هو:”هل سيعوض الفلاحون عن هذه الأضرار الناجمة عن هذه الحشرة؟”كما أننا وجهنا نداءات متكررة للجهات المسؤولة للتدخل العاجل من أجل القضاء على مرض طاعون الصبار
بقلم : بوشعيب غيور…يتبع
مراسلة / مصطفى سلمات : أرض بلادي
