“جمعية الرياض للبيئة والتنمية المستدامة تساهم في كهربة الحديقة الثانية الكائنة بشارع الوليد بحي الرياض بميدلت “

يعتبر فن تصميم الحدائق أحد الفنون التطبيقية الجميلة التي تعمل على تخطيط الأرض وتقسيمها الى وحدات ثم زراعتها بمختلف الأنواع النباتية لينتفع بها النسان نفسيا وصحيا ، حيث تبعث في نفسه الهدوء والراحة والمتعة والإحساس بالجمال ، ومن أكثر الأشياء التي تعطي الراحة النفسية في الحدائق هي أن تكون مرتبة ومنظمة ومنسقة بشكل جميل ورائع .
وتبعا لهذا التصور البيئي الراقي يسعى أعضاء جمعية الرياض للبيئة والتنمية المستدامة بميدلت بتنسيق مع المجلس الحضري للمدينة إلى بلوغ هذه الغاية النبيلة ، بحيث تم جلب أربعة مصابيح كهربائية كبرى مع الأعمدة الخاصة بها من المجلس الذكور ، وتكفلت الجمعية من جهتها بإعداد إطارات حديدية وبشراء لوازم الإنارة ( الخيوط وأغمدتها gaines ومقطعات الكهرباء Interrupteurs…) وهكذا تجند أعضاء الجمعية يوم الخميس 07 يونيو 2018 بعد صلاة الظهر وقاموا بتمديد الخيوط الكهربائية ودفنها في أغمدتها وتثبيت الأعمدة بالأسمنت بالحديقة الواقعة على شارع الوليد والمحاذية لحي للا مريم بتنسيق مع المصلحة المكلفة بالإنارة العمومية والتابعة للمجلس الحضري . ويوم الإثنين 11 يونيو 2018 تم ربط المصابيح الكهربائية بالإنارة العمومية من طرف المصلحة الآنفة الذكر بحضور رئيس المجلس الحضري والفريق المرافق له . وبالمناسبة لا يسع أعضاء جمعية الرياض إلا أن يتقدموا بالشكر الجزيل للمجلس المذكور وكل من يمد يد المساعدة للجمعية . ومن جهتها تتعهد الجمعية – إذا توفرت الشروط المادية – أنها ستسهر بدون كلل ولا ملل على المكتسبات البيئية الحالية وتتطلع إلى الرقي بحي الرياض وحي للا مريم إلى ما هو أحسن ، كما تسعى للإنفتاح على جمعيات أخرى وأحياء أخرى بالمدينة لاسيما في المجال البيئي .
بقلم : الأستاذ علي باصدق
مراسلة/سلمات : ميدلت