“جمعية الفنية والثقافية والبيئية بإغرم احولي تختتم مهرجان الوطني للسينما والتراث في دورته الثانية بميدلت”

أختتمت في عاصمة التراث والخزان المائي للمغرب مدينة ميدلت، فعاليات المهرجان الوطني للسينما والتراث في دورته الثانية التي إمتدت على مدى ثلاث، أيام من 21 إلى 23 دجنبر 2018 تحت شعار: “جميعا من أجل إشعاع الموروث الوطني”
وأتاح المهرجان للجمهور الذي تنوعت شرائحه بين طلبة وتلاميذ ونقاد و كل عشاق السينما الجادة فرصة مشاهدة تجارب متميزة لصناعة الأفلام القصيرة والطويلة من جهات مختلفة من المغرب وعرض فني لأطفال مؤسسة الخصوصية أولادنا سكول، وفي ختام التظاهرة، أعلن المنظمون عن قائمة جوائز المسابقة الرسمية والتي جاءت كالتالي:
-منحت لجنة تحكيم المهرجان، التي ترأسها المخرج المغربي مراد خلو، السيناريست حسين شاني والناقد السينمائي محمد زروال الجائزة الكبرى لفيلم “الدار البيضاء ابنتي لمخرجه عماد الزواغي من الدار البيضاء. أما جائزة لجنة التحكيم فمنحت لفيلم “السجين” لمخرجه محمد اهزاوي من مدينة ايموزار كندر، بينما توج بجائزة الثالثة لفيلم “لمسة خشنة” للمخرج حسن معناني من مدينة ميدلت.
وعرفت المسابقة الرسمية للدورة الثانية مشاركة 10 أفلام من المغرب، وأفلام بانوراما لكل من العبازي محمد في فيلمه ” كنوز الاطلس “وفيلم “أندرومان” للمخرج عز العرب العلوي.
خص المهرجان بالتكريم طاقات محلية وهي: إدريس أوجيل وهو تقني في المكياج السينمائي والديكور والملابس،والمخرج الشاب هشام البركاوي والممثل يوسف فرطاس.
كما نظمت ندوة علمية ناقشت الهوية والتراث في السينما المغربية “تجليات التراث في السينما” حيث أشرف على تسييرها الأستاذ والباحث يوسف العلوي، وشارك في تنشيطها الباحث الامازيغي ناصر أزداي وزليخة لزعر منسقة جهوية للإتلاف المغربي للملكية الفكرية، وكذا المخرج السينمائي والباحث في التراث الشفاهي مراد خلو والناقد السينمائي محمد زروال.
البرنامج كان حافلا، حيث تضمن ورشة في صناعة الفيلم القصير من تأطير المخرج محمد الطاهري وورشة أخرى في المكياج السينمائي للمؤطر إدريس اوجيل،
وورشة ثالثة في الديكور والإكسسوار للمؤطر خالد كوبان، كما نظم معرض للفن التشكيلي وتضمن لوحات الفنان التشكيلي مصطفى الكوش. ومعرض
“بوندسيني” للفنان محمد أيت وطالب من مدينة إيتزر، وعرض لبعض الطقوس والعادات والحرف اليدوية على يد أطفال المركز السوسيو ثقافي للمرأة والمستقبل والمركز سوسيو ثقافي لعثمان او موسى، الى جانب ذلك عرضت الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية وفتح النقاش حولها، دون نسيان بعض الفقرات الفنية الغنائية للشباب المحلي.
كما إنفردت هده النسخة بعرض الأفلام وتأطير ورشات في المدن الصغيرة المجاورة في كل من بومية وإيتزر.
تميزت الدورة بتغطية صحفية مهم من صحف الوطنية،راديو الإذاعة الوطنية وكذلك الصحافة الالكترونية ميدلت بريس وميدلت تي.في وأر بلادي وكذا بعض المواقع الإجتماعية.
شكر خاص لكل من ساهم لا ممن قريب ولا من بعيد في إنجاح الدورة الثانية وموعدنا يتجدد في الدورة الثالثة في حلة جديدة بحول الله وقدرتة .
توثيق مصطفى أولكوش
مراسلة / سلمات : أرض بلادي