جمعية النور الوطنية للأعمال الاجتماعية والتضامن: نموذج ملهم في العمل التطوعي برئاسة النجماوي عبد اللطيف

جريدة أرض بلادي – اسماء بومليحة

يُعتبر العمل الجمعوي والتطوعي من أبرز القيم التي دعا إليها ديننا الإسلامي الحنيف، حيث تتجسد فيه معاني التكافل والتآخي بين أفراد المجتمع. وقد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم المجتمع الإسلامي بـ”الجسد الواحد”، ما يبرز أهمية العمل الخيري في تحقيق الترابط والسلام.

في هذا السياق، تبرز جمعية النور الوطنية للأعمال الاجتماعية والتضامن برئاسة الأستاذ النجماوي عبد اللطيف كنموذج رائد في تعزيز قيم العطاء والعمل التطوعي. هذه الجمعية تمثل ركيزة أساسية في دعم الفئات المحتاجة وتلبية احتياجات المجتمع، انطلاقاً من مبادئ الدين الإسلامي التي تحث على التعاون والبذل في سبيل الخير.

الأستاذ النجماوي عبد اللطيف، الذي كرس حياته لخدمة المجتمع، كان له دور بارز في تنظيم أنشطة إنسانية واجتماعية وثقافية ورياضية تستهدف جميع الفئات العمرية. فقد شارك في مناسبات وطنية كبرى مثل المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال المجيد، حيث نظم تظاهرات رياضية للأطفال والشباب، مزينة بالجوائز التشجيعية مثل الكؤوس والميداليات، لتحفيزهم على المشاركة وبناء قدراتهم.

في شهر رمضان المبارك، قدمت الجمعية بقيادته مساعدات إنسانية للأسر المحتاجة، شملت توزيع المؤونة الغذائية، ما يعكس حرصها على تلبية احتياجات الفئات الضعيفة. ولم يتوقف دور الجمعية عند هذا الحد، بل امتد إلى تقديم الدعم الإنساني خلال الكوارث، مثل زلزال الحوز، حيث كانت الجمعية من أوائل المبادرات لتقديم المساعدات للمتضررين.

تسعى جمعية النور الوطنية بقيادة النجماوي عبد اللطيف إلى توسيع نشاطها في عام 2025، من خلال استراتيجيات جديدة تهدف إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مع التركيز على تمكين الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة.

الأستاذ النجماوي عبد اللطيف يمثل قدوة حقيقية في العمل التطوعي والخيري، إذ بدأ مسيرته منذ نعومة أظفاره وواصل جهوده لخدمة مجتمعه. ما أحوجنا اليوم إلى أشخاص يتحلون بهذه الروح الإنسانية، القادرة على إحداث تغيير إيجابي وتحقيق التنمية المستدامة.

تظل جمعية النور الوطنية للأعمال الاجتماعية والتضامن، بقيادة الأستاذ النجماوي عبد اللطيف، نموذجاً يحتذى به في العمل التطوعي، ومرآة تعكس أهمية التعاون والتضامن لتحقيق مجتمع أكثر ترابطاً وإنسانية.