جريدة أرض بلادي _محسبن الادريسي_
وادي زم في28/05/2022
الجمعية المغربية لحقوق الانسان بوادي زم تدعو إلى تأهيل فضاءات المؤسسات التعليمية، وتعيين أعوان للحراسة و النظافة تناسبيا مع عدد تلاميذ كل مؤسسة، و تفعيل خلايا الامن المدرسي
تداولت مجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة من شهر ماي 2022 حادثة اعتداء على تلميذة وما نتج عنه من آثار جسدية ونفسية.
ومكتب الجمعية المغربية لحقوق الانسان بوادي زم إيمانا منه بحق الطفل في الحماية والسلامة البدنية والأمان الشخصي، وقف على ظروف سير الدراسة بالعديد من المؤسسات التعليمية بالمدينة التي تشكو نقصا حادا في أعوان الحراسة والنظافة، وعدم ملائمة التصاميم المعمارية لمتطلبات الحياة المدرسية بها، فإنه:
1-يعلن تضامنه المبدئي واللامشروط مع الطفلة ضحية الاعتداء، ويطالب الجهات المسؤولة على تتبع حالتها النفسية مراعاة لوضعها الأسري والاجتماعي.
2-يدعو المسؤولين عن قطاع التربية والتعليم العمومي إقليميا وجهويا ووطنيا إلى ضرورة تأهيل فضاءات المؤسسات التعليمية العمومية بمدينة وادي زم والدائرة، وإيلاء أهمية خاصة للمرافق الصحية بهذه المؤسسات لتلائم سن المتمدرسين. وتعيين أعوان للنظافة والحراسة تناسبيا مع عدد تلاميذ كل المؤسسة.
3-يدين عدم كفاية دوريات الأمن المدرسي بمحيط المؤسسات التعليمية وسوء تنظيم السير والجولان حولها أثناء دخول وخروج التلاميذ مع ضرورة تفعيل خلية الأمن المدرسي.
4-يستنكر مآل وضع المؤسسات التعليمية وتوزيعها الجغرافي (المؤسسات الثانوية التأهيلية والثانوية الإعدادية و الابتدائية وروافدها) على أحياء المدينة ومايسببه ذلك من هدر وضياع للزمن المدرسي للمتعلمين.
والجمعية المغربية لحقوق الانسان بوادي زم إذ تسجل عدم ملائمة شعار:” من أجل نهضة تربوية لتجويد المدرسة العمومية” مع الواقع التعليمي المزري إقليميا، فإنها تؤكد غياب تصور إقليمي لتجويد خدمات المؤسسات التعليمة وتأهيلها لتستجيب لمتطلبات المتمدرسين.
عن المكتب