جمعية “سمايل” تنخرط في الحملة الوطنية الـ 22 لوقف العنف ضد النساء والفتيات

جريدة أرض بلادي – فاطمة الزهراء الحجامي

نظمت جمعية “سمايل للتنمية المستدامة”، بالتنسيق مع جمعية القلوب البيضاء للثقافة والتنمية المستدامة والبيئة ببني انصار، وبتعاون مع مركز الدراسات التعاونية للتنمية المحلية (سيكوديل)، وبدعم من وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ومؤسسة التعاون الوطني بالناظور، ندوة تحسيسية بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة العنف ضد النساء.

 

الندوة التي انعقدت يوم الخميس 19 دجنبر الجاري بقاعة الندوات بدار المرأة ببني انصار، ناقشت موضوع “استراتيجية التدخل الأسري: كيفية تقوية الروابط الأسرية للحد من العنف ضد النساء”.

 

أكدت الأستاذة خديجة بالمكي، المرشدة الدينية التابعة للمجلس العلمي المحلي بالناظور، في مداخلتها أن هذه الندوة تمثل فرصة لتبادل الرؤى بين الفاعلين والمهتمين بحماية المرأة من العنف. كما تهدف إلى تعزيز ثقافة نبذ العنف وترسيخ قيم الوعي لدى مختلف شرائح المجتمع للعمل على توفير الحماية للنساء من كافة أشكال العنف.

من جانبه، أشار محمد الرحالي، نائب رئيسة جمعية القلوب البيضاء، إلى أن الجمعية تنظم مجموعة من الأنشطة المتعلقة بالنساء ضحايا العنف، بما في ذلك ورشات تحسيسية وندوات وموائد مستديرة.

 

وفي كلمته، أوضح محمد برجال، رئيس جمعية “سمايل للتنمية المستدامة” بالناظور، أن الهدف من هذه الندوة هو تسليط الضوء على العنف الذي تتعرض له المرأة، خاصة في منطقة الريف. وأضاف أن اللقاء يهدف إلى تعريف الحاضرين بأنواع العنف ونتائج أعمال الجمعية ضمن مشروع “جسر الأسرة”، بالإضافة إلى استعراض دور مراكز الجمعية في الإنصات والتوجيه ومواكبة النساء ضحايا العنف نفسياً ومعنوياً.

تجدر الإشارة إلى أن الحملة الوطنية التحسيسية لوقف العنف ضد النساء والفتيات تأتي في إطار تنفيذ التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تمكين النساء وتعزيز حقوقهن ومكانتهن المجتمعية.

وفي السياق ذاته، أكد بلاغ سابق لوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة أن الوزارة تواصل جهودها ضمن إطار “إعلان مراكش 2020” الذي أطلقه الاتحاد الوطني لنساء المغرب برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم. وتشمل هذه الجهود إنشاء ودعم مراكز الاستماع والإيواء والتوجيه القانوني للنساء في وضعية صعبة، إلى جانب تقديم الدعم النفسي لهن في مختلف مناطق المملكة، سواء في الحضر أو في القرى.