جريدة أرض بلادي_الزاك
مصطفى مسلم.
باعتبار جهة ݣلميم_واد نون بوابة الصحراء، وباعتبارها إمتداد للمملكة، شأنها شأن جهتي العيون_الساقية_الحمراء و الداخلة_واد_الذهب
فإن تعامل الدولة يكاد لا يكون منصفا بحيث أن جهة ݣلميم_وادنون لا تجد نفس ما تنعم به الجهتين الأخريات من تنمية ومكانة سياسية واقتصادية واجتماعية مع العلم أن الجهة ساهمت عبر التاريخ في لعب دور محوري يرتكز بالأساس إلى التصدي إلى كل الأطماع الخارجية التي تتربص بالصحراء عموما.
إن جهة كلميم_وادنون بكل آقاليمها و رغم التفاوت الحاصل بين هاته الأقاليم وأضعفها إقليم آسا_الزاك و رغم عدم الإنصاف إلى أنها كانت دائما جدارا منيعا للتصدي لكل المؤامرات و الأطماع التي لا تستهدف الجهة بالتحديد بإعتبار الصراع المفتعل حول الصحراء المغربية يصنف هاته الجهة على أنها جنوب المغرب،هذا التصنيف يجعل الإهتمام التنموي حكرا على جهتي العيون الساقية الحمراء و جهة الداخلة وادي الذهب فقط.
جهة ݣلميم_ واد نون شأنها شأن الجهتين الصحراويتين يجب أن تنال حقها من التنمية البشرية الحقيقية التي من خلالها يمكن تنمية العنصر البشري بالجهة ،و خلق فرص الإسثتمار و إدماج الشباب في مراكز التسيير و مراكز القرار و قطع العلاقة مع الأجندات التي لم تعد تنفع لشيء، و لنا منها بالجهة تحديدا كثرة لا يعد لها مثيل و من خلاله يستمر الذفاع عن الوطن من زاوية جديدة شبابية تتماشى والعصر بعيدا عن الكلاسيكية التي أمست طريقة تكاد تكون غير مؤترة وغير فعالة.
