جيراندو وكذبة الرونج روفر.. والقطيع اللي تيصدق بلا عقل!

جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

من بعد ما فضح مدير صوت العدالة، الصحفي المعروف، أساليب الابتزاز ديال هشام جيراندو وكشف للرأي العام كيفاش كيتاجر فالأكاذيب وكيشهر بالناس بلا حشمة ولا حيا، خرج لينا هاد الأخير ففيديو جديد كيدور فيه بحال اللي خدا جائزة نوبل فـ”الهتيلة”، وبدون حياء بدا كيلفق اتهامات خطيرة ضد الرجل اللي واجهو بالحجة والدليل.

 

قالك بنحريميدة كيهرب الفلوس للقضاة لأوروبا، بحال إلى أوروبا ماشي دول عندها مراقبة صارمة على التحويلات، وبحال إلى المطارات فالمغرب مفتوحة بحال كراج الحومة، دخل وخرج ودي الفلوس واخا تكون ديال خزينة الدولة، وحتى القضاة، اللي عمرهم شافو هاد السيد، ولا تجمعو معاه، دارهم في روايته أبطال لفيلم هوليودي ديال الرشاوي والفساد.

 

وما كفاوش هاد الخزعبلات، زاد قال لك شرى رونج روفر لصاحبتو، وساوية ستين مليون. واش بصح ولا غير كتخربق؟ واش الرونج روفر اليوم ولاّت دليل على الفساد؟ إيلا كان هاد الشي بصح، راه خاصنا نقولو على مدير صوت العدالة راه من آل نهيان ولا من آل سعود، ماشي صحفي مغربي خدام بعصامية وكيواجه واحد العصابة ديال التشهير بالفكر والقلم.

 

لكن هنا المشكل ماشي فجيراندو بوحدو، المشكل الأكبر هو فـ”القطيع” ديال المتابعين ديالو اللي تيصدقوه بدون لا دليل لا تحقيق لا عقل. يشوف فيديو فيه اتهامات خطيرة، ويبدا يسب فبنحريميدة فالتعاليق بحال إلى شاف شي حكم قضائي. واللي كيقول: “آه قالها جيراندو راه بصح”… هادي ماشي صحافة، هادشي ولاّ دين جديد سميتو “قالها هشام”، وتباعوها عباد الله بلا تفكير.

 

اللي خاص يعرفو هاد الناس، هو أن المغرب راه دولة مؤسسات، والتشهير بالناس ماشي حرية تعبير، والاتهامات بلا دليل تقدر تجرّ أصحابها للمساءلة، وحتى اللي كينشروها ويعاودوها بلا تحقق، راه شركاء فالفوضى المعلوماتية، وكيضرّو البلاد قبل ما يضرّو أي شخص آخر.

 

وخلاصة القول: جيراندو اختار طريق التشهير والتلفيق، وبنحريميدة اختار طريق الحقيقة والمواجهة، والفرق بيناتهم هو نفس الفرق بين الصحفي اللي كيبني الثقة والمبتز اللي كيبني الوهم.