“يقول الشاعر أحمد شوقي «قم للمعلم وفِّه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسول” مقولة لطالما رددت كتعبير عن دور الأستاذ في المجتمع في تربية الأجيال القادمة بكل حرص وأمانة لأنه مربي الأجيال للأسف المقولة أصبحت تتردد دون أن يفهمها البعض ، بل الأكثر من ذلك أن التلميذ أصبح يتصيد الفرص للإيقاع بالمدرس رجلا كان أم إمرأة ضرب شتم قذف تحرش… كلها سلوكات يعاني منها اليوم مجموعة من الأساتذة خاصة أساتذة الإعدادي والثانوي سلوكات جعلت بعضهم يندم لأنه إختار مهنة التدريس التي أصبحت مهنة المتاعب إثر هذه السلوكات وهنا يجب على السلطة إتخاذ إجراءات زجرية وعقوبات حبسية للحد من هاته السلوكات المشينة سلمات.