جريدة ارض بلادي_رضوان جميلي
خرجت حركة الممرضين و تقنيي الصحة ببيان وطني توصلت جريدة ارض بلادي بنسخة منه جاء فيها :
نمد أيدينا بالمساعدة و العلاج… و يعدون أيديهم بالعنف و التنكيل.
في خضم الإنخراط القوي للممرضين وتقنية الصحة في المجهود الوطني لمكافحة التبعات الصحية لجانحة كورونا وتجندهم المبدني في الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد 19 بروح من المسؤولية العالية و الوطنية الصادقة، وأعينهم على تطويق الوباء وتحصين الوطن وتمكين المواطن من خدمة صحبة ذات جودة وفي سياق الموجة الوبائية الجديدة و الإرتفاع المضتطرد في مؤشرات الإنتشار على المستوى الوطني، الأمر الذي ضاعف الضغط على فئة الممرضين و تقني الصحة بالنظر للدور المحوري الذي تضطلع به عبر كافة مراحل التدخل من وقاية و علاج و تتبع للحالات. يجد
الممرضون وتقنيو الصحة بالإضافة للعدوى وخطر فقدان حياة أنفسهم عرضة للضغط النفسي والجسدي لكن ما قسم ظهورهم اليوم و أجع الوضع تعرضهم للإهانة و للاعتداء الجسدي أمام أعين المواطنين. وفي هذا الصدد فإن المكتب
الوطني لحركة الممرضين و تفنيس الصحة بالمغرب إذ يعبر عن إستنكاره للاعتداء الجسدي الذي تعرضت له الممرضة مكلفة بالتلقيح خلال تأديتها مهامها بمركز التلقيح أناسي بمندوبية البرنوصي الدار البيضاء، رفقة الطالب المتدرب تقني الإسعاف. على يد رجال سلطة من منتسبي وزارة الداخلية، فإنه يمزج الغضب بالتنديد و يعلن من خلاله إستهجان كافة المنتظم التعريفي بالمغرب هذا الإعتداء السافر الذي يعد سابقة خطيرة و انتكاسة حقوقية و قانونية و تعديا بواحا على الحقوق المكفولة لمواطنين عزل في السلامة الجسدية
بالإضافة للإعتداء و الإهانة في حق موظف خلال أدائه لمهامه.
إن واقعة الصفع و التعنيف و الإهانة الذي تعرضت له الممرضة و الطالب تقني الاسعاف اليوم، عمقت جراج هذا الجسد العليل الذي يقاوم في ظروف مأساوية، من إصابات بالجملة ووفيات في صفوف الممرضين وضغط كبير على كل المصالح الإستشفائية، كل ذلك ورغم كل شيء في ظل مواكبة فعالة للحملة الوطنية التلقيح مع ما عرفته من توسيع فئة المستفيدين ولا أدل على ذلك الأرقام القياسية المسجلة كل يوم فيما يخص أعداد الملقحين .
وبناء على كل ما سبق يعلن المكتب الوطني للرأي العام
مايلي :
_ مساندته للزميلة الممرضة و الطالب المتدرب ضحيتي هذا الإعتداء الهمجي.
_ إستعداده لتبني كافة الأشكال النضالية المحلية والوطنية الكفيلة برد الاعتبار للأطر المعنفة
_تحميله وزارة الصحة مسؤولية هذه الفضيحة الأخلاقية جراء تقصيرها في حماية موظفيا و الأطر العاملة في إطار الحملة.الوطنية للتلقيح .
_ التنديد بتخلي وزارة الصحة عن مسؤولياتها تجاه منتسبيها لصالح التغول السافر لبعض رجال السلطة
يعلن لعموم الممرضين و تقنيي الصحة و للرأي العام الوطني عن خوضه البرنامج النضالي التالي :
_الجمعة 13 أغشت إضراب وطني لمدة 24 ساعة بجميع المصالح الإستشفائية والوقائية ماعدا المستعجلات والإنعاش
_الإستمرار بالإلتزام بالمهام التمريضية طبقا للقوانين التنظيمية مرسوم رقم 217535 في شأن النظام الأساسي
الخاص هيلة الممرضين وتقني الصحة المشتركة بين الوزارات . قرار وزير الصحة رقم 18 .2150 – منشور رقم 100/11 الوزيرة الصحة
_حمل الشارة الحمراء وشارات الحركة أثناء مزاولة العمل
ختاما فإن المجلس الوطني لحركة الممرضين و تقني الصحة بالمغرب يستنكر بشدة العنف الذي تعرضت له الزميلة الممرضة و الطالب المتدرب و يعتبرها إهانة للجسم التمريضي عموما .