جريدة أرض بلادي – سفيان –
في عالم الفن، حيث يهيمن اسم العائلة أحياناً على مسيرة الأفراد، يبرز حمزة الصنهاجي كمثال نادر لشاب نجح في بناء اسمه بجهده الخاص بعيداً عن شهرة والده، الفنان الكبير سعيد الصنهاجي. حمزة، الذي بدأ مسيرته الفنية بنفسه، أثبت أنه قادر على تحقيق النجاح بموهبته واجتهاده.
وفي تصريح له، قال حمزة الصنهاجي: “حمزة دار ميسا”، في إشارة إلى أنه قام بعمل مميز ومختلف بعيداً عن تأثير شهرة والده. هذه الجملة تلخص الفلسفة التي يتبعها حمزة، حيث يسعى دائماً لترك بصمته الخاصة وعدم الاستفادة من شهرة والده.
من خلال إنجازاته الفردية، يبرهن حمزة أن النجاح ليس مجرد نتيجة لاسم عائلة شهير، بل هو نتاج للموهبة والعمل الجاد. وهو بذلك يعيد تعريف مفهوم الشهرة في عالم الفن، مؤكدًا أن الفتى ليس من يقال عنه “كان أبي”، بل هو من يستطيع أن يقول بفخر: “ها أنا هنا”.
ختاماً، يقدم حمزة الصنهاجي مثالاً ملهمًا للشباب الطامحين، حيث يثبت أن النجاح يمكن أن يُبنى بقوة الإرادة والموهبة الشخصية، دون الاعتماد على الأسماء الكبيرة.