جريدة أرض بلادي -محسين الادريسي –
شنت عناصر الدرك الملكي مساء يوم الجمعة 07 فبراير 2025 حملة تمشيطية واسعة في تراب جماعة بني يخلف التابعة لعمالة المحمدية، وذلك في إطار تعزيز الأمن ومحاربة الجريمة.
الحملة التي قادها قائد سرية الدرك الملكي بالمحمدية، السيد صلاح الدين أمعامر، شهدت حضور قائدين من المركزين الترابيين: السيد عبد النبي الأعراج قائد المركز الترابي للمشروع الفتح 1، والسيد محمد بوتمزوغت قائد المركز الترابي لبني يخلف وذلك بمعية عناصرهم، تم تنفيذ هذه الحملة بتعليمات من القائد الجهوي للدرك الملكي بالدار البيضاء، السيد عبد المجيد الملكوني.
انطلقت الحملة من غابة واد النفيفيخ بنفوذ جماعة بني يخلف، التي تشهد في بعض الأحيان أنشطة غير قانونية، تم تمشيط الغابة للبحث عن الأشخاص المتورطين في أعمال مخالفة للقانون، وسط تنسيق محكم بين مختلف الوحدات الدركية.
بعد الانتهاء من عملية تمشيط الغابة، توجه قائد السرية بمعية عناصره إلى عدة نقاط مشبوهة أخرى في المنطقة، شملت الحملة عدة مناطق مثل دوار أولاد لحسن، جنان الزيتون، المشروع 1، وديار العالية، وإقامة بيتي سكن، فضلا عن مناطق أخرى تابعة للمركزين الترابيين بني يخلف والمشروع الفتح 1.
تم خلال الحملة تفتيش مجموعة من المقاهي ومراقبة أصحاب الدراجات النارية والسيارات المشتبه بها، كما جرت عمليات تنقيط ميداني للأشخاص المشبوهين بهدف ضبط أي نشاط إجرامي محتمل، أسفرت الحملة عن توقيف بعض الأشخاص وحجز مجموعة من الدراجات النارية غير القانونية.
في ذات السياق، تابعت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمدينة المحمدية، برئاسة الأستاذة رابحة فتح النور، وكيلة جلالة الملك، سير الحملة عن كثب، لضمان احترام القوانين وحماية حقوق المواطنين.
لقيت الحملة ترحيبا واسعا من قبل المواطنين الذين عبروا عن ارتياحهم الكبير لهذه الجهود المبذولة من طرف الدرك الملكي للحفاظ على الأمن والنظام.
كما عبرت مختلف فعاليات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية من بينها الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، عن تقديرها لهذه المبادرة، مشيدة بكفاءة عناصر الدرك الملكي في التصدي للجريمة بكل أنواعها.
تعد هذه الحملة خطوة هامة في إطار جهود عناصر الدرك الملكي بالمحمدية لمحاربة الجريمة وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، مما يساهم في تحقيق بيئة آمنة ومستقرة للمواطنين.
