جريدة أرض بلادي-ليلى التجري-
بقلم حبيبة بن الشاكري-
“وليد الركراكي” من أبناء الوطن الأبرار ،دليل تدريب قيادي يمشي على الأرض، قائد وحد القلوب العربية لترفع راية المغرب و تهتف له التتويج وتدعو له بالنصر الدائم، وقبلها القلوب المغربية التي عبرت في حماس منقطع النظير ظهر من خلاله الحب الكبير لهذا الوطن مهما كان الوضع والحال.
قائد في الواقع لا المواقع ، جعل اللعب جادا ، حول كرة القدم من لعبة إلى مجموع قيم إنسانية نبيلة تحقق الرفاه الداخلي أولا ،تسعد المحيط الأسري والوطني ثانيا وتجعل المستحيل ممكنا.
من أهم مبائه و وصاياه:
_ديرو النية ، عبارة شملت كل مقومات الحياة السعيدة من حسن ظن بالله و تصحيح القصد ، حب الوطن ، الطموح ، الحق في الحلم ، بناء الشخصية وتدريبها على البذل ثم تخليصها من الآفات(النفاق،الأنانية،الكبر…)
_التخطيط للعمل و تعرف نقاط القوة ثم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .
_العمل بروح الفريق و خلق انسجام داخلي تضيع معه الفروقات الشخصية دون إنكار فضل من سبقه.
_السعي لتحقيق الهدف مهما كانت الصعوبات والعراقيل مع تقدير الآخر و قوته .
_الارتباط بالمحيط الأسري ثم الوطني والاعتزاز بشرف الانتماء
_نشر الطمأنينة بين أعضاء الفريق والحث على التقدم دوما “سير سير ”
_الحفاظ على نفسية مبتسمة و مشاعر إيجابية بين الفريق و قائده .
_لا خوف من الألقاب “راس لاڤوكا” مادامت ترتبط بالنجاح والتفوق،بخدمة الشعب وإسعاده.
_شكر الله و السجود له و طلب الحول والقوة منه .
خريف هذه السنة لم يشأ أن يرحل إلا بعد أن تغسل أمطاره غبار الهزائم وتفتح سجل الانتصارات ،فليكن كل منا “وليد الركراكي” حسب موقعه.
#بقلم#
حبيبة بن الشاكري