ارض بلاي_ تحرير/ نصيرة بنيوال
في إطار الحرص الملكي المستمر على تعزيز الحكامة الجيدة والتنمية الجهوية، عيّن جلالة الملك محمد السادس واليا جديدا على مدينة وجدة و الجهة الشرقية. و قد بادر الوالي الجديد السيد خطيب لهبيل ابن وجدة بوضع خارطة طريق طموحة تتماشى مع التوجيهات الملكية السامية التي تسعى إلى دفع عجلة التنمية الشاملة في المنطقة، مستفيدا من رؤية جلالة الملك التي أطلقها في خطابه التاريخي 18 مارس عام 2003.
ست أولويات لتنمية شاملة
في أولى خطواته، حدد الوالي الجديد ست أولويات رئيسية كمرتكزات لبرنامجه، تهدف إلى معالجة التحديات المزمنة و تحقيق تنمية متكاملة و مستدامة :
1. *تعزيز التنمية الاقتصادية*:
تحسين مناخ الأعمال وتشجيع الاستثمارات الخاصة عبر تيسير الإجراءات الإدارية.
خلق فرص عمل للشباب من خلال دعم المشاريع التنموية والإنتاجية.
2. *تقوية البنية التحتية:*
استكمال المشاريع الكبرى مثل ميناء الناظور الغرب المتوسط ومنتجع السعيدية، لتحسين جاذبية المنطقة.
تحسين الظروف المعيشية من خلال تأهيل البنية الحضرية وحملات تنظيف موسعة.
3. *النقل الحضري وتخطيط المدن:*
رفع كفاءة وسائل النقل العام وتعزيز التخطيط الحضري المنظم.
4. *لتنمية المستدامة والبيئة:*
تحسين إدارة النفايات والاهتمام بالمساحات الخضراء.
5. *تنظيم الفضاء العام* :
مواجهة الفوضى العمرانية وتطوير الأماكن العامة.
6. *تعزيز الحكامة الترابية*:
تنسيق الجهود بين الفاعلين المحليين لضمان إدارة فعالة للمشاريع والبرامج التنموية.
رسالة أمل لمستقبل أفضل
خارطة الطريق التي اعتمدها والي وجدة الجديد تظهر التزاما قويا بتحقيق تنمية حضرية متكاملة تعكس تطلعات ساكنة الجهة الشرقية. و من خلال تفعيل هذه الأولويات بتنسيق محكم مع مختلف الفاعلين المحليين، يمكن للمنطقة أن تتقدم نحو مستقبل مزدهر يعزز مكانتها كقاطرة للتنمية الوطنية.