جريدة أرض بلادي – جواد اوريك –
مراكش – أعربت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية عن قلقها العميق إزاء التجاوزات والخروقات التي يشهدها المركب الصناعي للفخار بجماعة سعادة، نواحي مراكش، والتي تهدد النظام العام للمركب وتثير مخاوف بشأن الالتزام بالقوانين المنظمة لهذا الفضاء الصناعي.
ووفقًا لبيان صادر عن المنظمة، فإن أحد المستثمرين بالمركب قام بتحويل مقهى سابق إلى مقهى للنرجيلة (الشيشة) دون الحصول على التراخيص القانونية، مما دفع السلطات إلى إغلاقه. غير أن المستثمر عمد لاحقًا إلى إعادة فتحه وتحويله إلى محل لعرض وبيع منتجات الفخار، في خطوة اعتبرتها المنظمة “تحايلاً واضحًا على القانون”، خاصة في ظل عدم توفر أي سند قانوني يجيز تغيير طبيعة النشاط التجاري داخل المركب.
وأضاف البيان أن الشخص نفسه استولى على قطعة أرض مجاورة بطرق غير قانونية، وهو ما يشكل تعديًا على ملكية الغير، في غياب أي ترخيص رسمي أو إطار قانوني يبرر هذا التصرف.
وفي هذا السياق، أشادت المنظمة بجهود السلطات المحلية في مواجهة هذه التجاوزات، لكنها شددت على ضرورة تشديد الرقابة واتخاذ إجراءات صارمة ضد أي محاولات لخرق القانون. كما دعت ولاية الجهة إلى التدخل العاجل والحاسم لحماية التصميم الأصلي للمركب الصناعي وضمان احترام القوانين المنظمة له.
واختتمت المنظمة بيانها بالتأكيد على أهمية تضافر الجهود بين جميع الأطراف المعنية لإعادة الأمور إلى نصابها، وضمان التزام المستثمرين بالضوابط القانونية التي تحكم نشاط المركب الصناعي.