دار الخراب بمدينة بوسكورة

جريدة أرض بلادي_بوسكورة_

عبد الحق الصالحي_


يعتبر الأطفال الفئة العمرية الخام، التي يمكن أن نصنع منها مجموعة من الأشكال لصناعة الأجيال  ، و هذا ما يفسر مجموعة من الأحدات التي نراها اليوم في مدينتنا على أرض الواقع ، و للأسف ليست جيدة بقدر الذى نراه عند مجموعة من المناطق التي على الأقل تراعي الظروف التي ينشأ فيها الأطفال و الشباب، و نحاول توفير ما يحتاجون من مراكز الترفيه مثل ملاعب القرب و دور الشباب و المساحات الخضراء .
إن مدينة بوسكورة لم تدخل حتى الآن في ركب مجموعة من المجمعات التي لديها نفس الإمكانيات التي تملكها جماعة بوسكورة، و التي مازالت تعيش في حلم الجماعة القروية، وقد رصدت جريدة أرض بلادي حسب حديث مجموعة من ساكنة المنطقة ،نقصا كبيرا في كل شيء ، لأن بعض نخبتها و خاصة المجلس المنتخب الذي يسير الجماعة اليوم. ما يفسر عشوائية التسيير ، حال هذه البناية التي تعتبر دار الشباب، لم تعمر طويلا إلا بضعة سنين تقدر 3 سنوات. تم إغلاقها لأسباب مجهولة، و أصبحت عرضة للتخريب، و سرقت ممتلكاتها بعد أن تخلت عليها جمعية محلية بالمنطقة.