رئيس جامعة غرف الصيد البحري العربي مهيدي: نموذج في الدفاع المستمر عن حقوق البحارة وتحقيق الإنجازات لتطوير قطاع الصيد البحري

أرض بلادي _عزيز بنعبد السلام

 

منذ انتخابه في عام 2021 على رأس جامعة غرف الصيد البحري بالمملكة المغربية، أثبت السيد *العربي مهيدي* نفسه كنموذج فريد للقيادة والتفاني في خدمة قطاع الصيد البحري. لم يقتصر دوره على تحسين أوضاع المهنيين والعاملين في هذا القطاع الحيوي، بل أضحى رمزًا من رموز الدفاع عن حقوق البحارة والمساهمة الفعالة في تطوير هذا المجال الذي يشكل جزءًا مهمًا من الاقتصاد الوطني.

*التحولات الكبرى في القطاع البحري*

 

لقد شكلت فترة تولي السيد مهيدي لرئاسة جامعة غرف الصيد البحري علامة فارقة في تاريخ هذا القطاع. فهو لم يقتصر فقط على الاهتمام بتطوير التشريعات التي تحكم القطاع، بل وضع نصب عينيه تطوير البنية التحتية وتحسين مستوى الحياة المهنية للبحارة وصغار الصيادين.

من خلال لقاءاته المتكررة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري، يواصل السيد مهيدي الدفاع عن قضايا قطاع الصيد، حيث يقوم بتقديم اقتراحات عملية تعمل على النهوض بواقع الصيادين وحمايتهم من التحديات التي يواجهونها، سواء على مستوى القوانين أو المعدات أو أساليب العمل.

 

إنجازات وتحديات

 

السيد العربي مهيدي يعمل بلا كلل على الدفاع عن مصالح قطاع الصيد البحري في المغرب، من خلال مشاركته الفعالة في اللقاءات مع وزارة الصيد البحري. في هذه الاجتماعات، يُبرز قضايا البحارة والمهنيين ويسعى لتوفير حلول عملية للمشكلات التي يواجهونها، سواء كانت تتعلق بالبيئة البحرية، البنية التحتية، أو تحسين ظروف العمل في القطاع.

 

جهوده أثمرت في تعزيز التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في المجال، مما أدى إلى تحقيق مكاسب ملموسة انعكست إيجابيًا على العاملين في القطاع. وهو لا يكتفي بالدفاع عن القضايا اليومية فقط، بل يعمل أيضًا على تطوير سياسات طويلة الأمد تهدف إلى ضمان استدامة الموارد البحرية وحماية الثروة السمكية.

*الاهتمام بالمجتمع المدني والتعاونيات*

 

من أبرز المجهودات التي قام بها السيد مهيدي هو دعمه المستمر للجمعيات المهنية والتعاونيات التي تمثل فئة الصيادين. فقد سعى إلى تعزيز التعاون بين هذه الجمعيات ووزارة الصيد البحري، مقدمًا الدعم اللازم لتمويل المشاريع وتطوير القدرات التي تساهم في استدامة مهنة الصيد في المغرب.

 

كما عمل على تفعيل التعاونيات المحلية من خلال تأهيل البحارة الشباب، وتوفير فرص تدريبية لهم للتعلم من التجارب الناجحة، ما يعزز من فرص نجاح الصيد البحري كمهنة مستدامة في المغرب.

 

*مفخرة للمغرب*

 

إن جهود السيد العربي مهيدي جعلته ليس فقط رئيسًا حكيمًا لجامعة غرف الصيد البحري، بل أصبح أيضًا مفخرة للمملكة المغربية. فهو ليس فقط شخصًا يتمتع بالكفاءة العالية، بل أيضًا شخصًا يتمتع بقدرة استثنائية على كسب ثقة الجميع من مهنيين، مسؤولين حكوميين، والبحارة على حد سواء.

 

مهما كانت التحديات التي يواجهها قطاع الصيد البحري، فإن السيد مهيدي يظل مصممًا على تقديم الحلول والعمل الجاد لتحقيق الاستدامة في هذا القطاع الحيوي، بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والمجتمع ككل.

*ثقة كبيرة في الإنجازات*

 

إن القيادة الحكيمة التي يظهرها السيد مهيدي تثبت أن الثقة التي وضعها العاملون في قطاع الصيد البحري في شخصه لم تكن عبثًا. فبفضل إدارته الحريصة، أصبح قطاع الصيد البحري في المغرب أكثر تنظيما وقوة، وهو ما يعزز من مكانة المغرب على الصعيدين الوطني والدولي في هذا المجال.

 

الكل يثق في الإنجازات التي حققها العربي مهيدي، ومن خلال عمله المتواصل، يؤكد أن صوته سيكون دائمًا مدافعًا عن مصالح البحارة، ويسعى إلى ضمان مستقبل أفضل لهذا القطاع المهم الذي يشكل جزءًا أساسيًا من هوية الاقتصاد المغربي.

 

رؤية مستقبلية

 

من خلال قيادته، يتطلع السيد العربي مهيدي إلى تحقيق المزيد من الإنجازات التي تعزز مكانة المغرب كبلد رائد في مجال الصيد البحري، مع التركيز على تطوير موانئ الصيد، تحسين ظروف العمل للبحارة، وحماية البيئة البحرية. ويستمر في بناء جسور التعاون مع جميع الفاعلين في القطاع لتحقيق أهداف مشتركة تضمن استدامة القطاع وازدهاره.

 

السيد العربي مهيدي هو بحق نموذج مشرف للقيادة والعمل الدؤوب، ومصدر فخر للمملكة المغربية في مجال الصيد البحري.

ويظل السيد *العربي مهيدي* مثالًا للقيادة الفعالة والمساهمة المستمرة في تعزيز حقوق الصيادين المغاربة. من خلال دعم الجمعيات والتعاونيات، وحرصه المستمر على تحسين أوضاع القطاع، أصبح مهيدي أحد الشخصيات الرائدة في القطاع البحري بالمغرب. ومهما كانت الصعوبات التي قد يواجهها هذا القطاع، فإن جهود السيد مهيدي ستظل تبعث الأمل في استمرار نموه وازدهاره.