ربورتاج+إحتفالات الوعدا بدوار أزعازعة عادات وطقوس بأحفير متوارثة بين الأجيال

جريدة ارض بلادي _فاطمة الزهراء الحجامي

Contents
تعبر ذكرى عادات وطقوس المتوارثة بدوار ازعازعة التابعة لجماعة  احفير    التي تنعقد هذه طقوس في فصل الصيف وفصل الخريف  حدثا استثنائيا لدى الساكنة ازعازعة إذ يقام لها إحتفال يدوم يوم فهي مناسبة سنوية تنتظرها بشغف جل الاسر دوائر التابعة لجماعة ولاد خالد لمشاطرة لحظات فرح بين الصغار والكبار وتبادل الهديا وتجديد العادات والتقاليد يتم ذبح العجل وتتشبث الساكنة بتقاليد وعادات توارثتها الأجيال عن الاباء والاجداد وعن السلف الصالح وهي خاصية تمتاز بها المناطق الجبلية وتتميز عن غيرها من المناطق المغربية وتعتبر هذه المناسبة فرصة للنظامن والتازر والتكافل تؤكد عن خلالها ساكنة القرى المجاورة على حرصها على حضور الاحتفالات التي تنطلق خلال فصل الصيف وفصل الخريف فيحجون الى المنطقة للقيام بوليمة باحدا المساجد بدوار زعازعة و تجتمع العائلة والاسر وأبناء المنطقة وافراد الجالية المقيمة بديار المهجر من أبناء الحي  في اطار التائز بينهم وفي هذا الاطار أكد أحد أبناء المنطقة  في تصريح لارض بلادي أن الاحتفال بالطقوس الموسمية لازال يخلد في مجموعة من دوائر التابعة لجماعة احفير الى اليوم بذات المنطقة الذي كان عليه أيام زمن وأضف انا طقوس الوعدا بدوار ازعازعة  تجتمع فيها  العائلة ويكون في إطار لقاء والتعارف فين الاحباب والاقارب وتتم قراءة القران وهذه تعتبر جسرا للتعارف بين الاصدقاء والأحباب ومن بين طقوس الوعدا ازعازعة تتم منقاشة امور القبيلة ويقمون بتحليل كل مشاكلهم في إطار هذه الطقوس الموسميةونلتقي في الوعدا في فصلين الخريف   والصيف من أجل طلب دعاء لتوفير موسم فلاحي جيد خلال السنة  وبعد الحصاد المنتوج الفلاحي خلال الصيف نقوم بإعداد هذه الوعدا لنجتمع بين العائلة وأبناء المنطقة و يتم تقديم الشكر لله على هذا الموسم الفلاحي الجيد على حد تعبيره وتعود هذه الطقوس الوعدا على أن أحد الاجداد كان يسكون في إحدى الغارات بالمنطقة وكان له أربعة أبناء إسمهم اعمار.طيب.قادا.موسى. قام كل واحد منهم بتاسيس قبيلة  ومنهم من قبيلة .اعمار. وطيب.  وقادا. وموسى من اولاد ازعازعة  وهذه القبائل لها تاريخ اصيل وشتهرت المنطقة بالشجار الخروب وأشجار الزيتون و الوز والفلاحة من مختلف الانواع والأصناف

 

تعبر ذكرى عادات وطقوس المتوارثة بدوار ازعازعة التابعة لجماعة  احفير    التي تنعقد هذه طقوس في فصل الصيف وفصل الخريف  حدثا استثنائيا لدى الساكنة ازعازعة إذ يقام لها إحتفال يدوم يوم فهي مناسبة سنوية تنتظرها بشغف جل الاسر دوائر التابعة لجماعة ولاد خالد لمشاطرة لحظات فرح بين الصغار والكبار وتبادل الهديا وتجديد العادات والتقاليد يتم ذبح العجل


وتتشبث الساكنة بتقاليد وعادات توارثتها الأجيال عن الاباء والاجداد وعن السلف الصالح وهي خاصية تمتاز بها المناطق الجبلية وتتميز عن غيرها من المناطق المغربية


وتعتبر هذه المناسبة فرصة للنظامن والتازر والتكافل تؤكد عن خلالها ساكنة القرى المجاورة على حرصها على حضور الاحتفالات التي تنطلق خلال فصل الصيف وفصل الخريف فيحجون الى المنطقة للقيام بوليمة باحدا المساجد بدوار زعازعة و تجتمع العائلة والاسر وأبناء المنطقة وافراد الجالية المقيمة بديار المهجر من أبناء الحي  في اطار التائز بينهم


وفي هذا الاطار أكد أحد أبناء المنطقة  في تصريح لارض بلادي أن الاحتفال بالطقوس الموسمية لازال يخلد في مجموعة من دوائر التابعة لجماعة احفير الى اليوم بذات المنطقة الذي كان عليه أيام زمن


وأضف انا طقوس الوعدا بدوار ازعازعة  تجتمع فيها  العائلة ويكون في إطار لقاء والتعارف فين الاحباب والاقارب وتتم قراءة القران وهذه تعتبر جسرا للتعارف بين الاصدقاء والأحباب ومن بين طقوس الوعدا ازعازعة تتم منقاشة امور القبيلة ويقمون بتحليل كل مشاكلهم في إطار هذه الطقوس الموسمية

ونلتقي في الوعدا في فصلين الخريف   والصيف من أجل طلب دعاء لتوفير موسم فلاحي جيد خلال السنة  وبعد الحصاد المنتوج الفلاحي خلال الصيف نقوم بإعداد هذه الوعدا لنجتمع بين العائلة وأبناء المنطقة و يتم تقديم الشكر لله على هذا الموسم الفلاحي الجيد على حد تعبيره


وتعود هذه الطقوس الوعدا على أن أحد الاجداد كان يسكون في إحدى الغارات بالمنطقة وكان له أربعة أبناء إسمهم اعمار.طيب.قادا.موسى. قام كل واحد منهم بتاسيس قبيلة  ومنهم من قبيلة .اعمار. وطيب.  وقادا. وموسى من اولاد ازعازعة  وهذه القبائل لها تاريخ اصيل وشتهرت المنطقة بالشجار الخروب وأشجار الزيتون و الوز والفلاحة من مختلف الانواع والأصناف