ربيع الإرهاب في الجزائر الكتاب القنبلة الذي هز المخابرات الجزائرية.

جريدة أرض بلادي_

_مصطفى مسلم_

كتاب ربيع الإرهاب في الجزائر، لم ينشر بعد وهو على وشك  الإصدار، الكتاب الذي وصف بالكتاب القنبلة الدي فجر المخابرات الجزائرية والتي تعمل حاليا بكل جهدها لمنع فرنسا من السماح بإصدار هذا الكتاب.

ويتحدث الكتاب بناءا عن متابعين لهذا الشأن والدين ينتظرون إصداره فإنه يتناول :

◾️الحرب القذرة” لمؤلفه الضابط السابق في القوات الخاصة بالجيش الجزائري حبيب سويدية ثم كتاب “باريس والجزائر قصة حميمية” للصحفيين الفرنسيين كريستوف دوبوا وماري كريستيان تابيت في 378 صفحة، ويميط اللثام عن فضائح الفساد في الجزائر، كما يكشف عن أملاك وحسابات مسؤولين جزائريين في فرنسا.

◾️ كتاب إلياس العريبي جزائر_الجنرالات”عن منشورات “ماكسميولو” الفرنسية والذي يكشف عن “القتلة الحقيقيين” الذين صنعوا “الجماعات المسلحة بقبعات إسلاموية” من أجل إبادة الشعب الجزائري، وإغراقه في الفوضى والدم، وهدفهم جعل أنفسهم بمنأى عن المساءلة والتنحي حتى لا تتعرى ملفات الفساد، فيما تناول الكتاب جرائم تصفية المعارضين الديمقراطيين والصحافيين والمفكرين والمثقفين والفنانين والأدباء، بتعليمات من الجنرالات، وهي من بين المعطيات التي سبق للعقيد محمد سمراوي أن كشف عنها في كتابه “سنوات الدم”.

◾️كتاب “سعيد مقبل: الموت حرفيا” ليثير بدوره ضجة كبيرة وسط الجزائر، وهو عبارة عن مجموعة من الحوارات بالفرنسية، أجرتها الصحافية الألمانية مونيكا بورغمان مع الصحافي الجزائري سعيد مقبل، رئيس تحرير صحيفة “لوماتان” الناطقة بالفرنسية، قبل سنة من اغتياله في الثالث من دجنبر 1994، بمطعم شعبي وسط الجزائر العاصمة، برصاصتين في الرأس، ليأتي كتاب آخر حول مافيا الجنرالات، لمؤلفه هشام عبود، تحت عنوان “جزائر آل بوتفليقة: سرقة، رذيلة، رشوة”، إلى آخر الإصدارات الفاضحة للنظام العسكري الجزائري