: رجال الدرك… بين نار الواجب وسوء الفهم الشعبي

🟥 : رجال الدرك… بين نار الواجب وسوء الفهم الشعبي

في زمن أصبحت فيه مواقع التواصل الاجتماعي محكمة افتراضية، يعاني رجال الدرك الملكي من حملات ظالمة تحاكمهم قبل صدور أي تحقيق رسمي. الحادثة الأخيرة ليست سوى مثال جديد على كيف يمكن أن تُستغل الوقائع الميدانية لتأليب الرأي العام.
رجال الدرك لم يكونوا في نزهة، بل كانوا في مطاردة قانونية بعد الاشتباه في تهريب محتمل. والمطاردة انتهت بحادث مؤسف، لكنها لا تعني أبداً أن نلصق بهم تهمًا جاهزة.
الاحترافية التي يتميز بها جهاز الدرك عبر المملكة ليست وليدة الصدفة، بل ثمرة تكوين صارم وتوجيهات ملكية سامية لضمان الأمن والطمأنينة. إن تحميلهم مسؤولية الحوادث الميدانية دون تحقيق هو ظلم بيّن.
علينا أن نتذكر أن هؤلاء الرجال يتركون بيوتهم وأبناءهم في سبيل حماية حياة الآخرين، وأن الوقوف إلى جانبهم في مثل هذه اللحظات هو دفاع عن الوطن ذاته. التضامن معهم واجب وطني، ورسالة وفاء لرجال اختاروا أن يعيشوا في خدمة العلم الأحمر.

🟥