: هل وسيا وامريكا يرغبون تقاسم كعكعة المغرب العربي بعد حرب مجنونة بين المغرب والجزائر
بقلم نجيم عبد الإله السباعي،
ما دعاني لأكتب في هدا الموضوع الشائك والمتير حقا للتسائل والاستغراب. هو التقاء روسيا وامريكا والصين والإمارات وإسرائيل في صف واحد لأول مرة من أجل تقوية سلاح الطيران المغربي وكذلك الجزائر لدرجة ان الإمارات ترغب في تمويل صفقة الطائرات للمغرب ب 17 مليار دولار ..
..حيث انه ادا اندلعت الحرب بين المغرب والجزائر سيرجعان 50 سنة للوراء. بعدما وصلا اليه حاليا من تقدم صناعي خاصة المملكة المغربية التي أصبحت منافسا حقيقي بل واحيان متفوق على الصين وروسيا وامريكا في القارة الافريقية التي اصبح يملك مفتاح بوابها.
وفي حالة قيام حرب دروس بين المغرب والجزائر سيكون المستفيدون الأوائل هم روسيا بالهيمنة على قطاع بيع الأسلحة وكدا الصين بالهيمنة على القطاع التجاري والاقتصادي بالإضافة إلى أمريكا للهيمنة على الفعلية بقواعدها العسكرية على افريقيا باكملها ..هدا سيكون في غياب المغرب التي قد تدمرها الحرب هي والجزائر. إنه سيناريو غير بعيد ..لانه حاليا يعتبر المغرب رائدا ومهيئ بشكل كبير لدخول نادي الكبار اقتصاديا وصناعيا وعسكريا .وادا تفادى حرب الجزائر سيكون قد نفذ بجلده من الفخاخ التي بدأت تنصب له في صراع الأسلحة المدمرة بينه وبين الجزائر
: وادا عدنا للصحف العالمية المتداولة نجد التفسير ات التالية
:
: روسيا تبحت عن بديل لإنشاء . مركز صيانة وتصنيع قطع Su-57 في الجزائر مما يثير صدمة في واشنطن
1. الجزائر تدخل مرحلة متقدمة في برنامج Su-57
💥 تقارير استخباراتية تؤكد أن الجزائر ستكون أول دولة بعد روسيا تستضيف مركز صيانة وتطوير لطائرات Su-57 الشبحية.
💥 هذا القرار جاء بعد انسحاب الهند من الشراكة التصنيعية مع روسيا، مما دفع موسكو للبحث عن شريك بديل في العالم الإسلامي وأفريقيا.ولا يمكن أن يكون المغرب لاعتراض امريكا
💥 واشنطن وحلف الناتو يراقبون هذا التطور بقلق شديد، لأن نقل تكنولوجيا الصيانة المتقدمة للجزائر يعني أن البلاد قد تحصل لاحقًا على قدرات تصنيع جزئي أو كلي للطائرة.
المغرب لم يبقى في الظل فهو حاليا يقترب من صفقة تاريخية لاقتناء 32 طائرة F-35 بقيمة 17 مليار دولار
ستدفعها الإمارات كما تعهدت
في خطوة تبرز توجهات المغرب نحو تعزيز قدراته العسكرية وتحقيق تفوق استراتيجي إقليمي، أفادت تقارير إسرائيلية وإسبانية بأن المملكة المغربية حصلت على موافقة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لاقتناء طائرات F-35، التي تُعتبر من بين أكثر المقاتلجوية تقدمًا وكفاءة في العالم. هذه الصفقة المرتقبة، التي تشمل 32 طائرة، ستجعل من المغرب أول دولة في إفريقيا والعالم العربي تتوفر على هذا النوع من الطائرات.
المصادر الإعلامية أكدت أن المفاوضات بين المغرب وشركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية المصنعة لهذه الطائرات بلغت مراحل متقدمة، ومن المتوقع أن تصل كلفة الصفقة إلى 17 مليار دولار، أي أن الطائرة الواحدة تُقدر بأكثر من نصف مليار دولار. تأتي هذه الخطوة بعد إعلان الجزائر عن نيتها اقتناء مقاتلات سوخوي Su-57 الروسية، مما يعكس سباق التسلح المتزايد بين البلدين الجارين، خاصة في ظل التوترات السياسية والجيوسياسية التي تشهدها المنطقة.
:ادا عدنا إلى توجه وسياسة في المنطقة فمنذ توليه منصبه، أظهر نوعا من القطيعة مع إسبانيا؛ وهي نوايا عززها من خلال تقوية الشراكة مع جارها، المغرب، وانتقاد البلد الأوروبي بسبب إنفاقه العسكري المنخفض.
وفي السياق، قالت صحيفة “الإندبندينتي” الإسبانية: إن الإدارة الأميركية تتطلع إلى أن تحول المغرب إلى شريك ثابت.
وبحسب مصادر مقربة من الحزب الجمهوري، استشارتهم الصحيفة، يمكن أن يؤدي شراء 32 طائرة مقاتلة شبحية من طراز إف-35، التي تتفاوض من أجلها المغرب مع واشنطن منذ سنوات، إلى إعلان تحالف يخطط له ترامب مع الإمارات وإسرائيل على حساب إسبانيا والدور الذي لعبته حتى الآن في البحر المتوسط.
وفي انتظار الضوء الأخضر، تحظى الرباط بدعم تل أبيب وأبو ظبي لشراء الطائرات المقاتلة.
وبحسب الصحيفة، يحاول الإسرائيليون منذ فترة إقناع البيت الأبيض كي توافق على الصفقة، في وقت عرض فيه محمد بن زايد، أمير أبو ظبي ورئيس الإمارات، دفع فاتورة الشراء البالغة قيمتها 17 مليار دولار، وهو المبلغ الذي يشمل الشراء والصيانة لمدة 45 عاما…
الخلاصة هي انه هناك استفادة كبيرة لإسرائيل بقيام حرب جزائرية مغربية مدمرة تكسر أسلحة وشوكة البلدين الجارين المهددين لتوسع إسرائيل وكذا لتنفيذ شرق أوسط جديد ..